أكد محسن هاشم، منسق عام اعتصام الصحفيين الحزبيين، دخوله في إضراب عن الطعام، الثلاثاء المقبل، بمقر اعتصام صحفيي الصحف الحزبية المتوقفة عن الصدور، بمكتب نقيب الصحفيين يحيى قلاش والذي دخل يومه السادس على التوالى. وقال هاشم: إن دخوله في إضراب عن الطعام يعد أول خطوة تصعيدية ضمن سلسلة الخطوات التي أقرها الزملاء والتي سيتفاجأ بها النقيب والمجلس الذين تخاذلوا في الوقوف إلى جانب المتضررين، بعد أن وصل الأمر إلى مجلس وزراء الانقلاب وقائد الانقلاب . وأضاف، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد: أن اعتصام الصحفيين الحزبيين داخل مكتب النقيب، جاء بعد أن استنفذ النقيب المهلة التي طلبها لإنهاء الأزمة والتي انتهت بنهاية شهر مايو الماضى، مشيرًا إلى أن الأزمة عمرها أربع سنوات بدأت عقب توقف الصحف عن الصدور إبان ثورة يناير 2011 . وأشار إلى أن متضررى الصحف الحزبية لا يطالبون سوى بحقوقهم المشروعة والتي يعلمها النقيب الحالى تمام المعرفة، وهى إعادة فتح ملفات التأمينات الاجتماعية، مؤكداً أن مطالب الحزبيين نص عليها القانون والدستور، وأكدته اللائحة الداخلية لنقابة الصحفيين، وهى الحق في الحصول على حياة كريمة، ولفت إلى أن مطالبهم هي سداد التأمينات الاجتماعية والتوزيع على الشركة القومية للتوزيع أسوة بمن تعرضوا لنفس الظروف وأغلقت صحفهم وهم جرائد الأمة وآفاق عربية والحقيقة.