كشف الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، أن مد أجل الحكم في هزليتي التخابر ووادي النطرون تم بطلب شخصي من ميركل حتى لا يعرضها للحرج أمام شعوب تستنكر أحكام الديكتاتور الدموية!!. فيما كشف أسامة مرسي، المتحدث بسم أسرة الرئيس محمد مرسي أنه تم تأجيل النطق بالحكم لتجنب إحراج صنم الانقلاب القصير في ألمانيا.
وعلق المحلل السياسي ياسر الزعاترة "تأجيل النطق بالحكم على مرسي بعد وصول رأي المفتي "المفتي نائم، أم السيسي خايف من تخريب زيارته لألمانيا؟!".
ومن جهته قال طارق الملط -البرلماني السابق-: إن مد أجل النطق بالحكم في قضية "التخابر"، يعد فرصة للتروي في اتخاذ الحكم النهائي، مضيفا في تصريحات صحفية "قد يكون التأجيل بسبب رفض المفتي للإعدام . وبسؤاله عن تأجيل الحكم بسبب زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لألمانيا، قال: "الإحراج الدولي حادث بالفعل وسيواجهه، سواءً بصدور أحكام الإعدام السابقة والجارية أو بالتعجل في تنفيذ حكم الإعدام مثلما حدث بقضية عرب شركس".
وأكد رئيس حزب الغد "أيمن نور" لقناة الجزيرة أن زيارة ألمانيا هي السبب الحقيقي لتأجيل النطق بالحكم.
وقال عمرو عبد الهادي، الناطق باسم جبهة الضمير: إن تأجيل الحكم في قضية التخابر أمر توقعته شخصيًا، مؤكدًا أن النظام الحالي يعلم أن ما يفعله في حق الرئيس محمد مرسي جريمة دولية. وأضاف عبد الهادي: "لذلك تم تأجيل الحكم اليوم ضد مرسي لحين الانتهاء من زيارة السيسي لألمانيا" بحسب بوابة القاهرة. قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، مد أجل النطق بالحكم في هزليتي التخابر، والهروب من سجن وادي النطرون المحاكم فيها الرئيس محمد مرسي وآخرين، لجلسة 16 يونيو لإتمام المداولة.