طالبت جمعية "ضحايا سجون الاحتلال الأميركي الإيراني" في العراق، ومشروع "نشر ثقافة التسامح بين ضحايا السجون"، المجتمع الدولي، بمنح الرئيس محمد مرسي، جائزة نوبل للسلام. وقال علي القيسي،رئيس الجمعية في رسالة صادرة اليوم الخميس: "لم نتعود أن نستهل النداءات والبيانات التي تصدر بمثل هذا الطلب، ولكن الأمر الآن مختلف؛ كون الرئيس محمد مرسي ومن معه أقوى وأكبر وأنبل من أن نطالب ممن يعتقلهم وقضائه المسيس الإفراج عنهم، وهم بالتأكيد لا يحتاجون أن نذكر المنظمات الدولية وحكام دول العالم التي تدعي نشر الحرية والديمقراطية التي خذلتهم وتصافح جلاديهم الملوثة أيديهم بالدماء وباعتقالهم".
وأضافت الجمعية "الرئيس محمد مرسي من أكثر الناس اليوم حرصاً على السلام والتسامح رغم كل ما يلاقي في سجون الجلادين، وكل التحقيقات واستطلاعات الرأي لم تثبت أي ارتباط بين ما يجري من عنف في مصر وبين الرئيس مرسي وحزبه".
وتابعت "من الصعب أن نطالب بإطلاق سراح الرئيس محمد مرسي، الذي كان قبل الاعتقال رئيس جمهورية مصر العربية، واليوم بفضل اعتقاله، أصبح رئيس كل عربي وكل مسلم وكل حر في العالم من كل الأديان والأعراق وأكبر رموز حماية الديمقراطية والشرعية التي تمنحها الشعوب لمن تنتخب في العالم" على حد تعبيره .
ولفتت الجمعية إلى أن "الانقلاب لإسقاط الرئيس محمد مرسي انطلقت أولى شراراته خلال زيارته لباكستان وموقفه من إيران في عقر دارها الذي هز إيران وسياستها من الأعماق ورفع علم الثورة السورية ودعوته لنصرة الشعب السوري والشعب العراقي.