دخل 480 عاملًا بمصنع الزيوت المتكاملة بالسويس، اليوم السبت، في إضراب عن الطعام؛ احتجاجًا على صدور قرار من رئيس مجلس إدارة المصنع بالاستغناء عن العمال، ورفض صرف رواتبهم للشهر الثاني على التوالي. واتهم عمال المصنع صاحب ومالك المصنع، بالمسئولية عن حريق تعرض له المصنع في شهر أكتوبر من العام الماضي، بهدف التخطيط لإغلاق المصنع، مؤكدين أن المصنع لم يتأثر بالحريق. وقال" أ.ح"، أحد عمال: إن الجميع يعرف من هو المستفيد الأول من الحريق الذي تعرض له المصنع وهو رجل الأعمال المالك، والدليل على ذلك، أن يوم الحريق كان لا يبالي بالحريق، واتضح ذلك بشكل كبير في ظل محاولته الآن استغلال الحريق لتنفيذ قرار الغلق، مطالبًا بإجراء تحقيق في الأسباب. وأضاف آخر، أن الحريق الذي تعرض له المصنع لم يتسبب في خسائر، وأن ما يحدث من قبل الإدارة هو محاولة لاستغلال الحريق لتسريح العمال، وتابع: أن عمال المصنع يمرون بظروف قاسية للغاية، والجميع حاليًّا يعمل في أي مهن من أجل كسب قوت يومه، وتوفير احتياجات أسرته، لاسيما بعدما رفض رئيس مجلس إدارة الشركة صرف رواتب العمال. من جانبه، قال سعود عمر، المستشار القانوني لاتحاد العمال الإقليمي بالسويس: إن جميع النقابات العمالية تساند عمال الزيوت المتكاملة، وأن ما يتعرض له العمال جريمة وانتهاك لا حدود له، وأن جميع الإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس إدارة الشركة مخالفة لقانون العمل.