ندد العشرات من أسر وأهالى صيادى المطرية المحتجزين من قبل السلطات السودانية وعددهم 99 صيادًا بعد الإفراج عن 7 من كبار السن وحدث منذ أسبوعين، بالطريقة التى تعاملت معها سلطات الانقلاب مع قضيتهم خاصة الخارجية والسفارة المصرية بالسودان، مؤكدين أن السيسى لم يكلف نفسه الاطمئنان على 106 صيادين رغم أننا وقفنا معه فى انتخابات الهزلية الانقلابية وفوضناه. يشار إلى أن مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، التى ينتمى إليها الصيادون عاشت حالة من الحزن والأسى بعد فشل الانقلاب فى إعادة أبنائهم المحتجزين بالسودان، مؤكدين تراخي الانقلاب وعدم اتخاذه الإجراءات اللازمة للتدخل وإنقاذهم. وقالت أسر وأهالى صيادى المطرية: إن أبناءهم ذهبوا ليحصلوا على لقمة العيش، وأنهم فقدوا العائل الوحيد الذي كان يتولى مهمة الإنفاق عليهم، مطالبين حكومة الانقلاب بالتحرك لوقف حكم الحبس والغرامة. وحملوا السيسى قائد الانقلاب مسئولية سجن الصيادين وتشريد أهاليهم وأبنائهم بسبب الإهمال والتراخى فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم، مهددين بثورة الغلابة القادمة، لأنهم ذهبوا للبحث عن لقمة العيش ولم يرتكبوا جريمة، وقالوا: إن أسر جميع المحتجزين من الفقراء الذين لم يعد لهم مصدر دخل آخر بعد القبض على ذويهم.