كشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قيام مندوب وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب عن حرق مجموعة من الكتب الدينية بإحدى مدارس الجيزة وسط الطلبة والمعلمين وطاقم إدارة المدرسة بالفناء. وتداول النشطاء صورًا لمندوب من وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب العسكري يحرق كتبًا إسلامية في ساحة المدرسة وسط الطلبة، على الرغم من أن الكتب كانت موجودة في مكتبة المدرسة. وبحسب التعليقات فإن الصور ل الدكتورة بثينة عبدالله كشك، مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، وقالوا إنها تقود حملة لحرق كتب التراث الإسلامي بمدارس محافظة الجيزة. وقال أحدهم: «هذه صورة تشبه ما فعله التتار قديمًا وما فعلته محاكم التفتيش في القرون الوسطى في أوروبا». وقال آخر: «حرق الكتب مجرد رمز لغباء وتخلف هؤلاء وأتحدى أن يذكر لنا أحدهم محتوى كتاب واحد منها ثم ما الفرق (فى الفعل) بينهم وبين القس الأمريكي الذي قام بحرق نسخة من القرآن، ورفض التراث والمقدسات الإسلامية.. فهل يجرؤ أن يأتي بلفظ عن مثيلتها المسيحية؟». يذكر أنه من الكتب التي تم حرقها بالنار كما يظهر في الصور: دور المرأة ومكانتها في الحضارة الإسلامية - أضواء على أهمية الصلاة في الإسلام - حضارة الإسلام - دروس مستفادة - مفاهيم تربوية للنشء. كان الدكتور محب الرافعي -وزير التربية والتعليم بحكومة الانقلاب- قد قرر حذف قصص اثنين من أبطال التاريخ الإسلامي من مناهج اللغة العربية المقررة على الطلاب، هما: القائد صلاح الدين الإيوبي، قائد جيوش المسلمين في مواجهة الصليبيين، الذي تمكن من تحرير القدس، والصحابي عقبة بن نافع، أحد أبرز قادة الفتح الإسلامي، الذي فتح بلاد المغرب العربي في صدر الإسلام.