طالبت أسرة عبد الرحمن عطية بيومي، طالب كلية الصيدلة بجامعة المنصورة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، وكل شرفاء الوطن بالتحرك لوقف تنفيذ حكم الاعدام بنجلهم الذى لم يرتكب ذنب غير أنه رافض حكم العسكر. قالت أسرة عبد الرحمن إنه تم اختطافه من قبل قوات أمن العسكر في أثناء سفره من مطار القاهرة في 6 فبراير 2014، وتم إخفاؤه بمبنى أمن الدولة لمدة أحد عشر يومًا، تعرض فيها للتعذيب بالصعق بالكهرباء والضرب معصوب العينين، ثم تم إيداعه سجن العقرب شديد الحراسة. أضافت الأسرة: بعد عدد من الجلسات الهزلية حكم عليه قاضي العسكر "أسامة عبد الظاهر" في 16 مارس 2015 بإحالة أوراقه للمفتي للنظر فيها، وحدد جلسة النطق بالحكم في أواخر يونيو القادم بتهمة "الانتماء لما أسموه خلية الردع الإخوانية" في القضية رقم (14950) لسنة 2013، 190 لسنه 2014 كلى جنوب. بعد ارتداء عبد الرحمن بدلة الإعدام الحمراء منذ أسبوعين بعنبر الإعدام في زنزانة سجن أبو زعبل. دشن عدد من النشطاء والحقوقيون هاشتاج "الحياة لبيومي" بموقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، للمطالبة بوقف إعدام عبد الرحمن عطية بيومي. بدأ عدد من زملائه الطلاب حملة لرفع الظلم الواقع عليه، وكتبوا عددًا من العبارات والكلمات التي تطالب بالحرية لعبد الرحمن وإطلاق سراحه، ورفع الظلم الواقع عليه، منها: "الحياة لي، لأني لم أرتكب جرمًا كي أحاكم بسببه أو أن أعدم!.. لأني خُلقت لأكون حرًّا.. لم أولد لتحبسني زنازين جدرانها واهية أو تقيد أحلامي قيود الظالمين.. اكتب عني.. أخبرهم أني طير لا يطيق أن يُقيد.. أطلق العنان للسانك ليخبرهم أني لست بمجرم ولا أستحق أن أقاد إلى تلك المنصة أو أن يلف حول رقبتي حبال مشانقهم.. فإنما ذلك من أبسط حقوقي عليك.. كن مطالبًا بحقي.. وغيرها.