دشن عدد من النشطاء والطلاب بالدقهلية حملة للوقوف ضد إعدام الطالب عبد الرحمن عطية بيومي، طالب بالسنة الأخيرة بصيدلة المنصورة، تم اعتقاله من قبل قوات الأمن أثناء سفره من مطار القاهرة في 6 فبراير 2014، ومن ثم تم إخفاؤه بمبنى أمن الدولة لمدة 11 يوما، تم تعذيبه خلال تلك الفترة. وفي أثناء تلك المدة لم يعلم أحد من أهله عنه شيئا، حتى حادثهم سرا ليخبرهم أنه تم إيداعه سجن العقرب شديد الحراسة. وبعد عدد من الجلسات حكم عليه القاضي أسامة عبد الظاهر في 16 مارس 2015 بإحالة أوراقه للمفتي للنظر فيها، وحدد جلسة النطق بالحكم في أواخر يونيو القادم، بتهمة اقتحام الحدود مع غزة وتلقي تدريبات على يد كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رغم أن الأحراز التي وجدت معه كتابين أحدهما ليوسف القرضاوي والآخر عبدالوهاب المسيري، وجلاكسي نوت. ويقيم "عبد الرحمن" منذ أسبوعين في زنزانة بسجن أبو زعبل، فيما يسمى ب "عنبر الإعدام" حيث نقل بعد الحكم عليه وألبسوه بذلة الإعدام الحمراء. بعد بدء الحملة انتشر عدد من الكتابات على هاشتاج "#الحياة_لبيومي" من النشطاء والطلاب بالدقهلية للوقوف ضد إعدام "عبد الرحمن" وتنديدا بأحكام الإعدام الظالمة للطلاب. استهلت الحملة عملها بكلمات كانت "اكتب عني.. أخبرهم أني طير لا يطيق أن يقيد أطلق العنان ل لسانك ل يخبرهم أني لست ب مجرم ولا أستحق أن أقاد إلى تلك المنصة أو أن يلف حول رقبتي حبال مشانقهم". فيما كتب آخر: "يا صاحب الابتسامة الحلوة والهدوء الطيب، يا راقي بخلقك وجميل طبعك، ازاي قدروا يطلعوا قرار بإعدامك، الأحمر لا يليق بك".