حملت أسرة الصحفي حسن القباني المعتقل في سجن العقرب شديد الحراسة منذ 22 يناير الماضي، سلطات الانقلاب العسكري، مسئولية سلامته، مؤكدة أنها لم تتمكن من زيارته والاطمئنان عليه حتى اليوم، كما طالبت بالإفراج الفوري عنه. أكدت أن دور نقابة الصحفيين في قضية حسن القباني هامشي للغاية، ولا يرقى للمستوى المطلوب الذي يعتبر حقًّا أصيلا للصحفي عضو النقابة، وأبسطها حضور محامي النقابة لجلسات التحقيق ومتابعة مواعيدها بنفسه، والإصرار على إثبات محامي النقابة في محضر التحقيقات وهو الأمر الذي لم يتم مع نجلهم. أوضحت الأسرة أنها على اتصال بالعديد من منظمات حقوق الإنسان، وستسلك كل الخيارات المتاحة حتى الإفراج الفوري عنه. وشددت عائلة "القباني" على أن الإجراءات القمعية التي تهدف تكميم الأفواه وإسكات كلمة الحق لن تفت في عضد فرسان الحقيقة والمدافعين عن حرية واستقلال الصحافة ونقابتها، كما دعت جميع الأقلام الحرة والضمائر اليقظة إلى التضامن مع الصحفي المعتقل ودعمه بكلمة الحق.