واصل الإعلامي الانقلابي أحمد موسى سقوطه وانبطاحه للحكم العسكري، ودعا الشعب المصري إلى قتل مناهضي النظام الفاشي بقيادة عبد الفتاح السيسي، ليدفع نحو حرب أهلية زعم العسكر أنه انقلب على الحكم لتفادي وقوعها. وخرج موسى –عميل النظام الأمني- بطلته القبيحة ليدعو المصريين للنزول يوم الجمعة المقبل من أجل تجديد التفويض بالقتل بقائد الانقلاب العسكري والجيش والشرطة، لمواجهة الإرهاب المزعوم. وطالب الانقلابي بنزول عشرات الملايين في الشوارع من أجل محاربة الإرهاب المتفشي في مؤسسات الدولة على غرار تفويض يوم 26 يوليو، مؤكدا أن كل المطالب سينفذها الرئيس مهما كانت لتحرر البلد من الخونة والإرهابيين. وسار موسي على سيناريو –مكتب السيسي- زاعما أن مصر تحارب الآن العالم كله، موجها الجموع إلى تفويض قائد الانقلاب لقتل أنصار الشرعية والمطالبة بإعدام الإخوان المسلمين.