أكد المحامي محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع عن د.محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بهزلية "غرفة رابعة" أن قيادات الجماعة، هم العمود الفقري لثورة الخامس والعشرين من يناير. سرد الدماطي عددًا من القرائن والأدلة التي ساقها من أجل إثبات براءة موكله الدكتورمحمد بديع، متسائلاً: كيف للنيابة العامة أن تشير بأصبع الاتهام إلى موكلي، زاعمةً أنه أسهم بالتحريض على العنف، في حين أن المضبوطات التى وُجدت بحوزة المتهمين وفقًا لأدلة الثبوت لا تتعدى كونها أجهزة حاسبات آلية وهواتف محمولة "ماركة سامسونج"، فهل حيازة تلك الأجهزة تندرج في إطار التحريض من وجهة نظر النيابة؟ أشار الدماطي -خلال مرافعته- إلى أن المضبوطات التي ضبطت بحوزه المعتقل مصطفى الغنيمي ليس من بينها ما يثبت التحريض على أعمال عنف، كذلك المضبوطات التي ضبطت بحوزه الدكتور أحمد عارف، وهي عبارة عن هاتف محمول وبعض الأوراق، وضبط بحوزه المعتقل وليد عبدالرءوف كتاب للإمام الشهيد حسن البنا. وتابع: أوراق القضية لا يمكن التعويل عليها، وكل الاتهامات التى أسندتها النيابة للمتهمن هي محض اتهامات كيدية، لها مقصد واضح يتمثل في إجهاض ثورة يناير ومكتسباتها عبر الزج بهؤلاء المتهمين"الأشراف" داخل السجون. ودفع ببطلان كل الادله المستمدة من المضبوطات حوزة المتهمين.