قال أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين وأحد رجال الأعمال المرافقين للرئيس فى زيارته للصين أن زيارة الصين تعد الخطوة الأولى لتحقيق الأستقرار الأقتصادى وأنها تؤكد الدعم السياسى الذى كان يحتاجه رجال الأعمال من أجل النهوض بالأقتصاد المصرى وأضاف أبوهشيمة خلال مداخلة هاتفية على قناة مصر 25" أن الزيارة كانت تقابل بدعم سياسى قوى وهذا شئ لم نكن نتعود عليه من قبل . وأوضح أبوهشيمة ان هناك فجوة كبيرة بين الصادرات والوارادت بين مصر والصين فصادرات مصر بلغت 1.5 مليار دولار أما واردات الصين بلغت 7.5 مليار دولار ونحن نسعى لتقليل تلك الفجوة ونريد أن نقلل من الأستيراد ونزود صادراتنا لهم . وتابع أبوهشيمة أنه خلال الزيارة أنه طرحنا فكرة أن نستفيد بتلك السفن التى تأتى محملة بالبضاعة التى تبلغ 7.5 مليار دولار وتعود فارغة فأتفقنا مع شركة نقل كبرى بالصين أن تعود محملة بالبضاعة المصرية وبهذا نكون قد قللنا الفجوة بين الصادرات والواردات والتى ستؤدى إلى توفير العديد من فرص العمل والحد من البطالة وسد عجز الميزان التجارى وأشاد أبوهشيمة بدور الرئيس قائلاً أن الرئيس يضع الأقتصاد ورجال الأعمال فى مقدمة أولوياته ووعد بأنه سيعمل على حل جميع المشاكل التى تعيق الصناع والصناعة فى مصر وبمنتهى الصراحة الرئيس رجل صادق وقلبه على البلد ونحن جميعنا حسينا بذلك وحسينا أننا علينا مسؤلية إجتماعية والرئيس أعطانا ثقة كبيرة وطالب أبوهشيمة كل رجال الأعمال الذين أخرجو أموالهم للخارج بإن يعودو بها إلى مصر لأن المناخ الأن أصبح أمن ولدينا رئيس يشجع كل مستثمر ويقف بجواره وأكد أبوهشيمة أن زمن الأبتذاذ والأستبداد إنتهى ونحن كرجال أعمال غير قلقين من الفترة القادمة وأنا بفضل الله بدأت فى تنفيذ ثلاث مشاريع ضخمة ومعى مستثمر قطرى ولن نتوقف نهائى والمستقبل القادم أفضل بإذن الله