حملت الجماعة الإسلامية، سلطات الانقلاب مسئولية سلامة حياة د.صفوت عبد الغني، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية والقيادي بالجماعة، بعد تدهور حالته إثر دخوله في إضراب عن الطعام، اعتراضًا على أوضاع الاحتجاز السيئة. وقالت الجماعة -اليوم الخميس في بيان لها-: "تعرب الجماعة الإسلامية عن قلقها إزاء الأنباء الواردة من سجن العقرب بشأن تدهور الحالة الصحية للدكتور صفوت عبد الغني مع استمراره في الإضراب عن الطعام لحرمانه من الحقوق المقررة له في الزيارة والتعليم والصحة والخروج من زنزانته المظلمة إلى التريض، والفصل بينه وبين نجله ياسر، بالمخالفة للائحة السجون التي تقضي بالجمع بين الأب وابنه في مكان واحد". وأدان البيان، تعمد إدارة السجن الإهمال الصحي بشأن الدكتور صفوت المصاب بالعديد من الأمراض المزمنة منها السكر وضغط الدم المرتفع والروماتويد والانزلاق الغضروفي، في ظل الحبس في زنازين انفرادية مظلمة غاية في البرودة دون توفير ملابس أوأغطية مع منعه من الزيارة وعدم دخول الأدوية. كما حملت الجماعة السلطات الأمنية المسئولية كاملة عن حياة الدكتور صفوت، خاصة في ظل تدهور ظروفه الصحية وإضرابه عن الطعام. مؤكدة أن ما يعانيه المعتقلون من أوضاع سيئة للغاية في سجون الانقلاب ما هو إلا قتل بطيء وممنهج، وجريمة تعذيب كاملة في ظل غياب كامل للقانون. وطالبت كافة الجهات الحقوقية باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات بحق الدكتور صفوت عبد الغني وجميع المعتقلين ومحاسبة المسئولين عنها. كما تدعو كافة المنابر الإعلامية الحرة إلى تبني قضية المعتقلين، وفضح الأحوال المتردية التي يعيشونها والممارسات البشعة التي يعانون منها.