نفى الإعلامي توفيق عكاشة وجود تناقض في موقفه من الرئيس محمد مرسي عقب إقالة المشير طنطاوي، مؤكدًا أن التناقض ليس لديه إنما لدى المشير طنطاوي والمجلس العسكري عقب قبولهم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل. وقال عكاشة، خلال لقائه بالإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم 2": أن التغير في موقف المجلس العسكري كان نتيجة للضغوط التي تعرض لها من أمريكا، مضيفا أن أمريكا أنفقت 30 مليون دولار لتغيير الموقف السياسي في مصر. وأضاف أن السبب الرئيسي في تغيير وجهة نظره هو إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وعدم تحرك أحد من المسئولين، متسائلا: "هل أنا أقوى من المجلس العسكري للوقوف ضد الرئيس مرسي؟!". وحول إعلانه إحلال دم الرئيس مرسي قال: إنه لم يقل ذلك، ولكن التهديد كان موجهًا لمن أرسل خطابات تهدد بقتل زوجته وأولاده من أنصار للإخوان المسلمين، وقد أخطر المخابرات الحربية ووزارة الداخلية ولم تتخذ أي جهة خطوة تجاه ذلك.