قال الكاتب الصهيوني "عاموس هرئيل": إن الجيش الصهيوني يدرك أنه بدأ العد التنازلي لصدام واسع النطاق في الضفة الغربية، حيث تتراكم كل المركبات التي تقود إلى ذلك، ونجاح الجيش في وقف أي تصعيد يعني كسب المزيد من الوقت حتى يقع الصدام. وأضاف هرئيل -في مقالة نشرتها صحيفة "هآرتس" صباح اليوم الجمعة (14-11) تحت عنوان "الجيش يحاول كسب الوقت حتى الصدام القادم في الضفة الغربية"-: "إن الجهازين السياسي والأمني في دولة الاحتلال الإسرائيلي يجدان صعوبة في التركيز على أكثر من قضية واحدة في هذا الوقت". وأشار إلى أن الجدال بشأن صلاة اليهود في الحرم المقدسي أعادت المركب الديني بشكل عميق إلى لب المواجهات، وأنه يبدو أن هذا ليس السبب الوحيد لتصاعد العنف الديني في إطار الصراع. وينقل هرئيل في هذا السياق عن مصدر أمني صهيوني قوله: إن دولة الاحتلال تواجه اليوم أخطر وضع والأكثر إشكالية منذ سنوات، وأن الهدف الذي وضعه الجيش هو وقف حصول تصعيد آخر.