أفرجت أجهزة أمن الانقلاب , منذ قليل مساء اليوم الثلاثاء عن جريش مدير تحرير صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الفرنسية. وكانت سيدة امنجية تعمل مخبرا لميلشيات الامن قد ارتابت فى أمره لدى جلوسه بأحد مقاهى وسط البلد بالقرب من السفارة البريطانية، وبصحبته فتاتان مصريتان، يتحدثان عن أحوال مصر. وعلي الفور أبلغت السيدة " الأمنجية " قوات تأمين السفارة بالمنطقة التى قامت بفحصه والتأكد من سلامة أوراقه. وانتقد الكاتب الصحفي ما حدث له قائلاً " كنت أجلس مع صحفية وطالبة مصرية نتناقش بالإنجليزية والعربية، وكان هناك مواطنة تنصت لحديثنا، صرخت فينا وقالت: «هاتخربوا البلد وقامت بتسلمينا للشرطة " وأعرب جريش عن استغرابه من سهولة القبض على أى أحد وأن يسلمك أى شخص للقوى الأمنية، وأضاف أنه كان يعلم جيدًا صعوبة عمل الصحفيين إلا أنه اليوم عاش الأمر بنفسه, مشيراً الى ان قوات الامن عرضت عليه الخروج إلا انه رفض إلا بعد إخلاء سبيل الفتاتين.