رحب الدكتور طارق الزمر- المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية- بانطلاق حزب الدستور، كحزب جديد يعبر عن التيارات الليبرالية والعلمانية، وكمنافس سياسي جديد في الشارع المصري. وقال في تصريح خاص للحرية والعدالة: حزب الدستور قد يعاني نقطة ضعف كبيرة وهي محاولة قيادات الحزب في إبراز دور الزعامة للدكتور محمد البرادعي رغم ضعف قدرته الإدراية على إدارة تنظيم سياسي. وحول ما إذا كان حزب الدستور قد يشكل قوة في الشارع المصري، أكد الزمر أن حزب الدستور سيحتاج لوقت كبير لكي يبني أرضية له في الشارع، نظرًا لابتعاد مؤسسي الحزب ورموزه على رأسهم الدكتور محمد البرادعي عن الواقع المصري، والتحولات السياسية في مصر. وطالب الزمر من حزب الدستور والأحزاب الليبرالية والعلمانية أن لا يجعلوا معركتهم مع الأحزاب الإسلامية في إطار سياسة الضرب تحت الحزام، وافتعال ما يسمونه هيمنة التيار الإسلامي، وأن تكون المنافسة على صندوق الانتخابات هي الفيصل.