دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب لأسبوع ثوري غاضب تحت شعار" انصروا الأقصى"، للانتصار للاقصي والمرابطين في القدس، وزيادة رقعة الاصطفاف الشعبي خلف الثورة ونهجها الداعم لقيم العدل والحرية في كل مكان. قال التحالف في بيانه: كتب حكم العسكر عليكم الفقر والظلام والظلم، واستولى على ثرواتكم، ليغتني العدو الصهيوني ويعيش في رخاء، بينما بوابتنا الشرقية وأرضنا العربية وأقصانا في عذاب وخطر، وأعلنوا الانقلاب لتقويض إرادة المصريين وهويتهم، ويكونوا الذراع القذرة للنظام العالمي لتدمير الثورات العربية العارمة خاصة 25 يناير، والآن يحرقون حدودنا الغربية بضرب ثوار ليبيا بالطائرات، ويفرطون في القدس والمسجد الأقصى المبارك بعد أن ملئوا مصر بالدماء والخراب. وأضاف: أن الموجة الدامية من الاقتحامات الصهيونية المجرمة للمسجد الأقصي تأتي في إطار ظن الحلف الصهيوني الأمريكي أنه استطاع بحربه على ثورات الربيع العربي تقويض مراكز القوة الشعبية المناهضة للمشروع الصهيوني، وبعد تكرار عبد الفتاح السيسي عميد عملاء الصهاينة العرب أكذوبته الشنعاء أن فلسطين عاصمتها القدسالشرقية!، في خيانة للثوابت العربية تواكب خيانته لمصر ورئيسها المنتخب د.محمد مرسي وشعبها الحر وثورة 25 يناير، والتي كانت مواقفهم واضحة حاسمة: لا مساس بفلسطين وفي القلب منها القدس وغزة. ثمن التحالف جهود ثوار مصر في الداخل والخارج لدعم الطلبة، مؤكدا أن كل خطوة ثورية للإطاحة بالخائن الأكبر وإسقاط الانقلاب هي دعم للمقدسيين المرابطين، وصيانة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض المحتلة، ومساندة لأبطال الربيع العربي، فالانقلاب والاحتلال ذراعان لحلف الشر والعدوان. وتابع: أيها الثوار أيتها الثائرات، هتافكم وحراككم للقدس والأقصي، سيحرق العميل الأكبر وعصابته المسلحة، بنار الثورة الممتدة في شوارع مصر وجامعاتها، فاهتفوا بقوة وأحرقوا صوره، وصور العملاء العرب وأعلام أمريكا والعدو الصهيوني، وأشعلوا حراكا ثوريا متنوعا ومناسبا في الجامعات والميادين والمصالح والمصانع والسفارات، ولا تنسوا المعتقلين والمعتقلات، وذكّروا الناس بالقضية ووحدة المصير، فإن القدس ستظل تحلم بحرية القاهرة ومصر الثورة ستظل تناضل حتى تنتصر 25 يناير ومبادئها ومكتسباتها ويكتب للقدس والأمة كلها الانتصار والتحرر. نص البيان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بيان (225) بشأن أسبوع "انصروا الأقصى" أيها الشعب المصري الثائر.. أيها المناضلون كافة: كتب حكم العسكر عليكم الفقر والظلام والظلم واستولى على ثرواتكم، ليغتني العدو الصهيوني ويعيش في رخاء ، بينما بوابتنا الشرقية وأرضنا العربية وأقصانا في عذاب وخطر، وأعلنوا الانقلاب لتقويض إرادة المصريين وهويتهم ، ويكونوا الذراع القذرة للنظام العالمي لتدمير الثورات العربية العارمة خاصة 25 يناير، والآن يحرقوا حدودنا الغربية بضرب ثوار ليبيا بالطائرات ، ويفرطوا في القدس والمسجد الأقصى المبارك بعد أن ملئوا مصر بالدماء والخراب .
إن الموجة الدامية من الاقتحامات الصهيونية المجرمة للمسجد الأقصي تأتي في اطار ظن الحلف الصهيوني الأمريكي أنه استطاع بحربه علي ثورات الربيع العربي تقويض مراكز القوة الشعبية المناهضة للمشروع الصهيوني ،وبعد تكرار عبد الفتاح السيسي عميد عملاء الصهاينة العرب أكذوبته الشنعاء أن فلسطين عاصمتها القدسالشرقية !، في خيانة للثوابت العربية تواكب خيانته لمصر ورئيسها المنتخب محمد مرسي وشعبها الحر وثورة 25 يناير والتي كانت مواقفهم واضحة حاسمة : لامساس بفلسطين وفي القلب منها القدس وغزة.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب وهو يرى إرهاب الصهاينة ومخططهم الخبيث لتدمير الأقصي، لا يستطيع إلا أن يقف بقوة ضمن الاصطفاف الشعبي العربي والاسلامي تلبية للدعوة العالمية لنصرة الأقصى ، ويدعو لأسبوع ثوري غاضب تحت شعار" انصروا الأقصى"، للانتصار للاقصي والمرابطين في القدس ، وزيادة رقعة الاصطفاف الشعبي خلف الثورة ونهجها الداعم لقيم العدل والحرية في كل مكان ، فالحرية من فرائض الاسلام لتحرير الانسان ، مع استمرار دعوتنا للشارع الثوري الصامد لدعم الحراك الطلابي القاهرللانقلاب في مواجهة آلة الإرهاب.
إننا نثمن في هذا الاطار جهود ثوار مصر في الداخل والخارج لدعم الطلبة ، ونؤكد أن كل خطوة ثورية للاطاحة بالخائن الاكبر وإسقاط الانقلاب هي دعم للمقدسيين المرابطين وصيانة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض المحتلة ومساندة لأبطال الربيع العربي ، فالانقلاب والإحتلال ذراعان لحلف الشر والعدوان .
أيها الثوار أيتها الثائرات: هتافكم وحراككم للقدس والأقصى، سيحرق العميل الأكبر وعصابته المسلحة ، بنار الثورة الممتدة في شوارع مصر وجامعاتها ، فاهتفوا بقوة واحرقوا صوره وصور العملاء العرب وأعلام امريكا والعدو الصهيوني ، واشعلوا حراكا ثوريا متنوعا ومناسبا في الجامعات والميادين والمصالح والمصانع والسفارات ،ولا تنسوا المعتقلين والمعتقلات وذكروا الناس بالقضية ووحدة المصير ، فان القدس ستظل تحلم بحرية القاهرة ومصر الثورة ستظل تناضل حتى تنتصر 25 يناير ومبادئها ومكتسباتها ويكتب للقدس والأمة كلها الانتصار والتحرر. عاش كفاح مصر وطلابها .. وعاشت الأمة حرة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الخميس 22 ذو الحجة 1435 ه 16 أكتوبر