قالت الدكتورة عزة عبد الرحمن الأستاذ بكلية الدرسات الإنسانية بجامعة الأزهر: "إن محاولات التهديد الصريحة التى يوجهها الانقلابيون لأساتذة الجامعات من خلال منح رئيس الجامعة الحق فى فصل عضو هيئة التدريس في حال مشاركته للطلاب فى حراكهم المناهض للانقلاب تحت دعوى أنهم يشاركون فى التخريب وتعطيل الدراسة، يؤكد بما لا مجال للشك فيه نجاح الطلاب فى جولتهم الأولى فى العام الماضى ,وهو ما يؤرق مضاجع الانقلابيين ويجعلهم يبحثوت عن أى وسائل جديدة لإرهابهم. وأكدت -في تصريح خاص ل"الحرية والعدالة"- أن أساتذة الجامعات ليسوا هم من يقودون النضال الثورى فى الجامعات بل الذين يقودونه هم الطلاب، وأصبح الأساتذة يستمدون من الطلاب روح النضال فى مواجهة هذا الانقلاب. وأضافت: أن أساتذة الأزهر أكثر من تعرضوا للتنكيل خلال العام الماضي، وعلى الرغم من ذلك لن ترهبهم الممارسات القمعية، معتبرة أنه ليس من المستغرب هذا الاستهداف المتعمد لطلاب وأساتذة جامعة الأزهر؛ لأن استهدافهم هو جزء من مخطط الانقلاب الكبير في الحرب على الإسلام.