نفى الدكتور وحيد عبد المجيد، المتحدث باسم الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، الانتهاء من كتابة أية مادة من مواد الدستور، مشيرا إلى أنه من الصعب تحديد موعد محدد للانتهاء من كتابته. وقال عبد المجيد، في لقاء ببرنامج "اتجاهات" على القناة الأولى: "لم يتم الانتهاء من كتابة أي مواد من مواد الدستور، فالعمل في مشروع الدستور تراكمي ينتهي كله في وقت واحد، ويمر بعمل تحضيري وصياغة". وأضاف عبد المجيد، أن الصياغة يوجد بها أكثر من قراءة وأكثر من استطلاع رأي مختلفة، والحصول على ردود أفعال أولية على القراءات الأولية التي تقوم بها لجنة الصياغة، بحيث يكتمل المشروع مع بعضه. وأوضح المتحدث باسم الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور أن المسودة الرئيسية لمشروع الدستور ستطرح على الجمعية لإقرارها أو عدم إقرارها، مبينا أن عرض المسودة لإقرارها من عدمه تحتاج من 3 أسابيع إلى شهر. وأضاف، أن لجنة الصياغة بالتعاون مع اللجان النوعية تعيد بعض المواد إلى اللجنة المعنية، مرفقة ببعض الملاحظات لإعادة كتابتها ومراعاتها من جديد. وتوقع عبد المجيد أن يتم إقرار الهيكل الكامل للمسودة قبيل نهاية سبتمبر، لتبدأ بعدها المرحلة الحاسمة وعرض المسودة مادة مادة على الجمعية بكامل أعضائها على الهواء مباشرة، معتبرا أنه من الصعب توقع كم الوقت الذي ستأخذه هذه الفترة تحديدا.