قالت شبكة "برس تي في" الإعلامية أن جماعات حقوق الإنسان تتهم السلطات المصرية بالتواطؤ في التعذيب والاعتداء الجنسي على المراهقين المسجونين لمشاركتهم في الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة. وأشارت الشبكة - في تقريرها المنشور اليوم - إلى البيان الذي أصدره مركز الكرامة لحقوق الإنسان ومقره جنيف ، وكشف فيه أن "52 شابا تتراوح أعمارهم بين 15-18 عام تعرضوا للمضايقات بشكل روتيني من قبل حراس الأمن وضباط السجن العسكري في بكوم الدكة بالإسكندرية. وتابعت الشبكة أنه يتم تعذب الأطفال بالتعليق من أيديهم، كما يتعرضون للحرق بالسجائر، والصعق بالصدمات الكهربائية، وأحيانا الاغتصاب . ولفتت الشبكة إلى إحالة مركز الكرامة لهذه الحالات الموثقة إلى مقرر الأممالمتحدة المعني بالتعذيب". ونقلت "برس تي في" عن رشيد مسلي المدير القانوني لمركز الكرامة قوله: "موقف القضاة المصريين وضباط السجن أمر لا يغتفر.. يجب على السلطات المصرية التوقف عن هذه الممارسات المنهجية للتعذيب والتي يمكن جعلها – السلطات- عرضة للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية بموجب نظام المحكمة الجنائية الدولية.