أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن الزخم الثوري يتصاعد والحراك الغاضب يتوسع، ويتقدم الشباب بقوة وعزم النضال والتحدي، ويلتحم الغلابة بموجات الغضب بعد انكشاف الانقلاب وغدره، ويتفاعل الشعب بإقبال مبشر مع دعوات الإضراب الجزئي، بينما مليشيات الانقلاب لا تعرف إلا الإرهاب والعنف والدماء، ولا تمتلك إلا عقل أحادي إقصائي يخاف أي صورة من صور التعبير عن الغضب والرأي ، سواء بالنزول الغاضب للشوارع والميادين أو أي بوادر ايجابية لتمهيد الأرض لمعركة العصيان المدني الشامل أو عودة أبطال الحركة الطلابية للجامعات. وقال التحالف في بيان له مساء اليوم السبت إنه وهو يواصل حمل حقوق الشعب المصري دون تفريق، يثمن الحراك الثوري المتصاعد المتمدد الذي تقدمه شباب الثوار من اتجاهات عدة، ويؤكد أن حكم العسكر المرتبك لا يفرق بين راية وراية، أو لافتة وأخرى، فكل ما سوى الانقلابيين منزوع الحقوق مستباح الحرمات، وثورتنا واحدة ستنتزع الحرية للجميع بإذن الله . وأضاف التحالف أن الانقلاب يسكب البنزين على النار باستمراره الأعمى في جرائم التعذيب في السجون والاختفاء القسري، وقرارات القتل الجماعي أو الحبس العشوائي التي يصدرها قضاة العسكر يوميا بحق شباب ورموز وقيادات ثورة 25 يناير، وآخرها الأحكام المسيسة الجائرة التي صدرت اليوم في قضية مسجد الاستقامة . وتابع أن العنف الانقلابي الذي امتد ليشمل كل المصريين ويهدد أرزاق كل المواطنين وحياتهم وحقوقهم وحرياتهم، إنما يؤكد أن الخوف قد ملأ عقول مدبري الانقلاب وقلوبهم، ورغم ذلك فالثورة تكسب كل يوم أنصارا وكل يوم تحرز تقدما بفضل الله، ولن تنجح سياسة الأرض المحروقة واستهداف ثورات الربيع العربي بالرصاص أو الإرهاب أو "أباتشي العار". وجاء نص بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب رقم " 213" كالتالي: صوت الغلابة ثورة يتصاعد الزخم الثوري ويتوسع الحراك الغاضب ، ويتقدم الشباب بقوة وعزم النضال والتحدي ، ويلتحم الغلابة بموجات الغضب بعد انكشاف الانقلاب وغدره ، ويتفاعل الشعب بإقبال مبشر مع دعوات الاضراب الجزئي، بينما مليشيات الانقلاب لا تعرف إلا الإرهاب والعنف والدماء ، ولا تمتلك إلا عقل أحادي إقصائي يخاف أي صورة من صور التعبير عن الغضب والرأى ، سواء بالنزول الغاضب للشوارع والميادين أو أي بوادر ايجابية لتمهيد الأرض لمعركة العصيان المدني الشامل أو عودة أبطال الحركة الطلابية للجامعات. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب وهو يواصل حمل حقوق الشعب المصري دون تفريق، يثمن الحراك الثوري المتصاعد المتمدد الذي تقدمه شباب الثوار من اتجاهات عدة ، ويؤكد أن حكم العسكر المرتبك لا يفرق بين راية وراية، أو لافتة وأخرى، فكل ما سوى الانقلابيين منزوع الحقوق مستباح الحرمات ، وثورتنا واحدة ستنتزع الحرية للجميع باذن الله . إن الإنقلاب يسكب البنزين على النار باستمراره الأعمى في جرائم التعذيب في السجون والاختفاء القسري ، وقرارات القتل الجماعي أو الحبس العشوائي التي يصدرها قضاة العسكر يوميا بحق شباب ورموز وقيادات ثورة 25 يناير ، وآخرها الأحكام المسيسة الجائرة التي صدرت اليوم في قضية مسجد الاستقامة . إن العنف الانقلابي الذي امتد ليشمل كل المصريين ويهدد أزراق كل المواطنين وحياتهم وحقوقهم وحرياتهم، إنما يؤكد أن الخوف قد ملأ عقول مدبري الانقلاب وقلوبهم، ورغم ذلك فالثورة تكسب كل يوم أنصارا وكل يوم تحرز تقدما بفضل الله، ولن تنجح سياسة الارض المحروقة واستهداف ثورات الربيع العربي بالرصاص أو الإرهاب أو "أباتشي العار" . اللهم بلغنا 9/9 الثورة مستمرة حتي تتطهر القاهرة ويسعد المصريون والله أكبر .. الحرية لمصر والمجد للشهداء والعزة للأحرار التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب السبت 4 ذو القعدة 1435 – 30 أغسطس 2014
