يواصل عمال الطوب إضرابهم للأسبوع الثانى على التوالى فيما تظاهر عمال المطابع الأميرية بعد رفض مجلس الإدارة صرف نسبة من أرباح العام للعمال، للمطالبة بصرف نسبتهم من الأرباح، وذلك احتجاجاً على ما كان أعلنه مجلس إدارة المطابع بعدم وجود أرباح هذا العام. هذا وقد هدد العشرات من العاملين داخل المؤسسة الثقافية والجامعة العمالية بالدخول فى إضراب عن العمل، والاعتصام داخل مقر المؤسسة، اعتراضا على عدم صرف أجورهم منذ 4 أشهر، وإقالة مدير عام المؤسسة الثقافية من منصبه، لتورطه في قضايا فساد وإهدار للمال العام، وإيقافه وتحويله للتحقيق بتهمة إهدار المال العام من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة بحسب مطالب العمال. ويواصل الآلاف من عمال مصانع الطوب المضربين عن العمل منذ أكثر من أسبوعين في مفاوضات مع القوى العاملة والهجرة من أجل إنهاء إضرابهم، للمطالبة بزيادة أجرهم من 7 إلى 10 جنيهات للألف طوبة، والحصول على التأمين الصحي والاجتماعي. وأكد العمال على استمرارهم في الإضراب في حالة عدم تنفيذ مطالبهم، في الوقت الذي أبدى فيه أصحاب مصانع الطوب رفضاً في تلبية مطالب العمال حيث يتكبدون خسائر نظراً لارتفاع أسعار الوقود التى تؤثر سلبا على أرباحهم فى الإنتاج والنقل.
كان 10 آلاف عامل من عمال مصانع الطوب قد دخلوا في اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل منذ أكثر من أسبوعين في ظل فشل التفاوض مع أصحاب المصانع لرفع أجورهم من 7 جنيهات للألف طوبة إلى 10 جنيهات على أساس أن أصحاب المصانع قد قاموا برفع سعر الطوب نتيجة رفع أسعار الطاقة من 190 جنيها للألف إلى 250 جنيها للألف، إلا أن أصحاب المصانع قد رفضوا أي زيادة بحجة أن رفع سعر الطوب هو بالكاد يغطى تكاليف رفع أسعار الطاقة.