رحب د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، بتحالف حزبه "مصر القوية" مع جميع الأحزاب والقوي الوطنية الأخري قائلا: "إن الحزب يرحب بالتحالف مع الجميع، ونبذ نظرية الفرقة، والتى كانت تقول "يا تبقى معايا يا تبقى عليا"، موضحاً أن مشروع مصر القوية قائم على التعاون ومزج جميع القوى والأطراف الوطنية من أجل مصلحة الوطن، مؤكدا أن الحديث عن انتهاء الثورة ما هو إلا محاوله لبث اليأس والإحباط فى نفوس الشعب المصرى وخاصة الشباب. وأشار أبو الفتوح ، إلى أن تمويل الحزب تمويل ذاتى عن طريق تبرع الأعضاء، وسيكون هناك تنسيق شهرى بين كل مجموعة مركزية بالمحافظات، للوقوف على جودة العمل وتنفيذ مشروع مصر القوية، وسيتم بعد ذلك دراسة الدخول فى ائتلاف أو تنسيق بين جميع الأحزاب. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده مع شباب حملة بالمنيا مساء أمس الخميس على هامش افتتاحه مركز الكلى بإحدى الجمعيات الخيرية بمدينة سمال. وقال المرشح السابق، إن سبب لقائه بالحملة بالمنيا هو إعلان استمرار مشروع "مصر القوية" على جهتين، الحزب والمؤسسة بالشكل السياسى والخيرى التطوعى لخدمة مصر، مشيرا إلى ضرورة العمل لصالح مصر فقط، والفخر بما أنجزه فى سباق الرئاسة. واوضح أنه سيتم الانتهاء من التوكيلات الخاصة بالحزب يوم 10سبتمبر، ليكون فى الشارع على أرض الواقع أول أكتوبر، ثم الاستعداد لخوض جميع الانتخابات المحلية والبرلمانية.