ألقى أبو عبيدة – الناطق الإعلامي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس – بياناً عسكرياً متلفزاً مساء اليوم الجمعة أكد خلاله على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على أتم الاستعداد للهجوم البري للعدو الصهيوني وأنها جهزت له العديد من المفاجآت المدوية ، مبشراً الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بالنصر على الأعداء. وقال أبو عبيدة - " يا ابناء شعبنا وامتنا إن من بشريات نصرنا المؤزر ان شاء الله ان يبدأ العدوان البري الصهيوني على غزة في العشر الأواخر من رمضان.. كونوا مطمئنين على المقاومة في فلسطين ولا يتسرب لواحد منكم ذرة واحدة من قلق الله خير من وعد وخير من أعطى وخير من نصر .. وقال : وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"
وأضاف :" لدينا مقاومة احبت الاعداد واحسنت توكلها على الله عز وجل.. ولا يخفى على احد التقدم في العتاد البري والبحري للعدو مما يتيح له تقدم بسيط على الميدان لكننا نؤكد اننا نعمل لنصر مؤزراً وستفرح الامة بعيد فطر يسعد دحر العدوان"
وتابع الناطق الإعلامي باسم القسام، إننا نواجه العدو بحصارنا وجوعنا وقلة حيلتنا ولسان حالنا يقول: فلا نامت اعين الجوع.. ولكننا صنعنا من الجوع ومن الفقر، الصواريخ والاسلحة وحفرنا الانفاق.. لقد اعدت المعدات العسكرية للقسام ربع مليون قنبلة يدوية لتوزيعها على شعبنا بديلا للحجارة.. نحن نؤمن ان علينا البذل وعلى الله النتائج ومن اصدق من الله قيلا"
وأكمل أبو عبيدة بيانه قائلا :"أيها الناس لا نريد عوناً من احد الا الله تعالى .. نثق انها المعركة قبل الاخيرة قبل التحرير مباشرةً.. ونؤكد ان نتن ياهو ويعلون سيجرون جيوش الانكسار ويعضون أصابع الندم .. و سيقف كل من تفرج علينا او تآمر موقف الندم اذ لم يشارك في هذا النصر"
وأشار :" أعددنا نفسنا لمعركة طويلة المدى ونحن اطول نفساً.. و نعلن ان كل ما فقدناه من ذخائر تم ترميمه بالكامل وإعادة تصنيع مخزون يساويه"
ولفت إلى أن :" لازال العدو المعلون يتستر على ضحاياه لكننا نؤلمه وسنواصل ضربه في كل مكان حتى يوقف عدوانه ضد شعبنا".
وأختتم أبو عبيده بيانه بالتأكيد على :" نعدكم بمفاجأة العدو من حيث لا يحتسب ولن يتمكن احد من توقع ردات فعلنا.. وانه لجهاد نصر او استشهاد".