تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" مقطعا مسجلا للرئيس الشرعي د. محمد مرسي أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة في عام 2012، وتهديده لقوات الاحتلال بأن "مصر ستظل بجوار غزة، ولن تصمت إزاء أي اعتداء يقع عليها". وقال الرئيس مرسي في الفيديو المسجل: "أكرر تحذيري، وأكرر مرة أخرى للمعتدين، لن يكون لهم أبدا سلطان على أهل غزة، لن نترك غزة وحدها، نقول لهؤلاء باسم الشعب المصري كله إن مصر اليوم مختلفة تماما عن مصر الأمس، إن العرب اليوم مختلفون تماما عن العرب أمس، نقول للمعتدي إن هذه الدماء ستكون لعنة عليكم وستكون محركا لكل شعوب المنطقة ضدكم، نؤكد للجميع إن مصر بأهلها وقيادتها ندعو إلى سلام حقيقي، وليس سلام لطرف واحد، وهذا سلام مرفوض، أوقفوا هذه المهزلة، وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها، غضبة شعب وقيادة".
وقال أحد رواد التواصل الاجتماعي: "بخصوص غزة اللي بتدك بقالها أسبوع وكلاب إسرائيل المزعومة لسة بيهددوا بالاستمرار كان عندنا راجل اسمه مرسي طلع في آخر عدوان طلع بعد صلاة جمعة، قال: "أوقفوا هذا العدوان الغاشم لأنكم لن تستطيعوا احتمال وقفتنا أبدا، فمصر اليوم ليس كمصر أمس فنفوسنا جميعا تتوق إلى المسجد الأقصى وبيت المقدس، وتاني يوم يا مؤمن العدوان وقف تماما".
وقارن آخر بين هذا الموقف الشجاع للرئيس الشرعي د. محمد مرسي ، وما تقوم به سلطات الانقلاب التي أرسلت رئيس المخابرات المصري إلى إسرائيل لتأكيد التواصل أعقبه إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتجهيز والاستعداد لعملية برية في غزة، والذي أعاد لهم ذكرى إعلان الحرب على غزة في 2008 من القاهرة إبان حكم المخلوع حسني مبارك.