حاضر سائقو سيارات الاجرة والمواطنون الساخطين علي قرار حكومة الإنقلاب بزيادة أسعار البنزين والسولار المهندس محمد عبد الظاهر – محافظ القليوبية بحكومة الإنقلاب خلال تفقده للوضع بموقف بنها العمومي ما دفع المحافظ لعدم إستكمال الجوله والإنصراف خوفاً من تفاقم الوضع والسخط الشعبي علي سلطات الإنقلاب . كانت القليوبية قد شهدت أمس السبت حالة من السخط والغضب العارم بين المواطنين وسائقي السيارات الأجرة والملاكي بسبب قرارات حكومة الإنقلاب بزيادة أسعار المحروقات وشهدت محطات الوقود زحاما شديداً واصبح الحصول على الوقود حلما صعب المنال بعد ان اصطف العشرات من السيارات ونشوب مشاجرات بين السائقين للسباق على اولوية الوقوف، كما شهد الطريق الزراعى بالمحافظة إرتباكا مروريا بسبب توقف عدد كبير من السيارات أمام المحطات إنتظاراً للحصول على الوقود. وتسبب قرار حكومة الإنقلاب بزيادة أسعار البنزين والسولار فى إشتبكات بين السائقين وأصحاب المركبات والركاب بعد زيادة أجرة المواصلات فى غالبية مناطق المحافظة. كما شهدت مواقف السيارات بالمحافظة حالة من الهرج والمرج والإشتباكات بين الركاب والسائقين بسبب رفع تسعيرة الركوب ومشادات بين السائقين والركاب بسبب الإعلان عن إرتفاع الأجرة بعد تحرك السيارة ما أجبر عدد من الركاب علي الإعتراض والنزول في منتصف الطريق ، وتضاعفت سعر تعريفة الأجرة بالمحافظة، حيث إرتفع تعريفة الأجرة بمنطفة الموقف اهرام، إشارة الى 100 قرش بعد ان كانت 50 قرشا، والإنتقال لأماكن مخصصة ب10 جنيهات بعد ا5 جنيهات، و سيطرت فيه حالة من الغضب والغليان علي مواطني القليوبية وسائقي السيارات الأجرة والملاكي بعد الإعلان عن زيادة اسعار البنزين وشهدت الساعات الأخيرة قبيل تطبيق القرار توافد المئات من الأهالي علي محطات التموين للفوز بكميات منه علي الأسعار القديمة ولكن اصحاب المحطات أغلقوا أبوابها بحجة برمجة الاجهزة والطلمبات علي الاسعار الجديدة وعبر مواطنو القليوبية عن غضبهم الشديد إزاء تطبيق قرار رفع أسعار البنزين والسولار ، ما يؤدى الى حدوث أزمة وانفجار فى الشارع المصرى خاصة مع ارتفاع تعريفة المواصلات وأسعار السلع الغذائية ما يؤثر سلبا على المواطن، وقالوا ان الزيادات تتم دون زيادة فى الدخل والمرتبات . يذكر أن القليوبية من المحافظات التي طالتها نكبات قائد الانقلاب العسكري سريعًا، حيث شهدت عقب تنصيب السفاح رئيساً مغتصباً للسلطة إنقطاعُا متكررا للكهرباء وزحاما بمكاتب البريد، وتدهورا في الخدمات الصحية، وزحامٌا ومشاجرات بمحطات الوقود ونقصٌا بمياه الري بالترع والمصارف وما زال نهر عطاء العسكر يتدفق!!؟ شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=Q6PDTwWikBw