استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بكل قوة اعتقال عدد من قيادات التحالف والحراك الثوري ومداهمة منازل البعض. وأكد أن ذلك التهور الأرعن "ليؤكد للجميع أن مبارك الثاني وعصابته لم يفهموا بعد، وأن قدراتهم المحدودة التي تضع البلاد على حافة الهاوية، توجب على من تبقي من عقلاء الوطن اتخاذ خطوة تصحيح والانضمام للشعب". واعتبر التحالف في بيانه الثالث في العام الثاني لانطلاقه أن خطوة الانقلابيين باختطاف عدد من القيادات الذين يمثلون صمام أمان لسلمية الثورة والذين يتلقون اللوم والنقد بشكل دائم من قطاعات ثورية عدة تريد التعامل بالمثل مع مليشيات الانقلاب رغبة منهم في دفع الأمور إلي نقطة الصدام المباشر، إنما هو إجراء جبان وفاشل يتحمله الخائف الأكبر المعزول عن الشعب وحاشيته التي تضحي بكل المصريين وآخرهم قيادات الداخلية بالأمس، لتبقي العصابة في قصر زائل. وأكد التحالف وهو يجدد دعوته إلى يوم غضب عارم في انتفاضة 3 يوليو أن ذكرى الانقلاب ستكون محطة مهمة وستكون مختلفة بإذن الله، وبداية لانهيار الانقلاب العسكري، داعيا الشباب والطلبة لاتخاذ مواقعهم القيادية في الميادين والشوارع وتلقين الانقلاب دروسا جديدة مبدعة بمشاركة قوية ومحسوبة من الحرائر، طبقا لما نبهنا إليه. وشدد التحالف على فشل كل محاولات دفع المصريين إلى التخلي عن آليات المقاومة السلمية الناجزة وستنتصر الثورة على الفشلة والخونة، والحسم للحق وأهله مهما علا الباطل وتجبر.