أثنت حركة "شباب ضد الانقلاب" بالإسكندرية على كفاح شباب الإسكندرية منذ الانقلاب العسكرى فى الثالث من يوليو، مؤكدة استمرار الحشد الثورى حتى يتحقق القصاص العادل للشهداء، وتوعدت بانتفاضة مدوية عقب إفطار أول أيام رمضان تنطلق من مسجد القائد إبراهيم. وقالت الحركة -فى بيان لها اليوم الاثنين- "لقد أبدع الشباب الثوري في استقبال السفاح في منصبه الجديد وبطريقة أفضل من طريقة الكفيل السعودي عبد الله آل سعود في كل الشوارع والميادين". وأضف البيان: فقد استقبل الشباب خادم خادم الحرمين في الإسكندرية هذا الأسبوع بتحطيم الأسطورة الأمنية التي حاول كلاب الاحتلال المتمركزة في كل نقطة في الإسكندرية صناعتها بأنها قادرة على إخماد الثورة والثوار في هذه المدينة الباسلة. وتابع : كان هتاف الشباب وعلى مدار 24 ساعة يوميا يرج شوارع الإسكندرية بداية من الهانوفيل غربا مرورا بالمنشية أحد القلاع الأمنية بالإسكندرية ومحطة الرمل التي روت شوارعها بدماء الشباب في يوم التفويض المشئوم، فضلا عن استقبال خادم الكفيل في الإسكندرية بفعالية بجوار السلخانة (مديرية الأمن سابقا) ليعلم أنه هو و رجاله لن تنفعهم حصونهم وأنهم محاصرين من قبل الشباب الحر وغير ذلك من شارع خالد بن الوليد وميدان الساعة والتي كان يحاول كبير القتلة (ناصر العبد) إظهار سيطرته على هذه المناطق هذا الأسبوع. ودعا البيان شباب الإسكندرية إلى مواصلة الكفاح الثورى قائلا: "يا شباب الإسكندرية الحر إنكم تسطرون التاريخ بتضحياتكم هذه وها هو يوم 3/7 يوم الذكرى الأولى لنكبة مصر الثانية بعد نكبة 23/7/1952 قد اقترب". واختتمت حركة "شباب ضد الانقلاب" بالإسكندرية بيانها "أدعو كل مصري حر شريف بالثبات معكم، فقد اقتربت لحظة القصاص لدماء الشهداء التي لطالمنا حلمنا بها وسعينا وضحينا من أجلها، وانتظروا انتفاضة ثورية مزلزلة، فموعدنا بعد الإفطار في أول يوم رمضان بالقائد إبراهيم".