نظمت حركة «7 الصبح» بالتنسيق مع حركات «شباب وفتيات وعفاريت ضد الانقلاب» صباح الثلاثاء، خرجت من أمام مسجد العتيق ببرج العرب الجديدة، غرب الإسكندرية رافعين شارات رابعة وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرددين هتافات مناهضه ل«الانقلاب العسكري»، على حد وصفهم. في نفس السياق، نظمت حركة «عمال ضد الانقلاب» سلسلة بشرية بشارع «المكس»، رفضا للدستور ورفعوا لافتات تدعوا لمقاطعته، وترفض قانون التظاهر، وذلك بالتزامن مع تظاهرة أخرى، نظمها شباب أولتراس «فريدم إيجلز»، وألتراس «حرية» بمنطقة الهانوفيل، منددين بالحكم العسكري، بحسب تعبيرهم، ومطالبين بالإفراج عن المعتقلين. وخرجت مسيرة بمنطقة العصافرة، استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، للمشاركة في مليونية «الطلاب يشعلون الثورة»، تنديدا بممارسات «قوات الانقلاب بحق طلاب مصر»، ولا سيما الأزهر، رافعين شارات رابعة، وصور ضحاياهم. وردد المشاركون في التظاهرة هتافات «يسقط حكم العسكر، هي لله هي لله.. جينا نقول للظالم أ، ومش هيحكمنا تانى عتاولة.. يسقط أمن الدولة، ومش هخالف بردو ضميري.. يسقط حكم العسكر، ومش هسيب حق اللي مات، والأحرار عايزين شهادة.. والعبيد عايزين بيادة، وعيد سعيد في الجنة يا شهيد». يأتي ذلك فيما أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالإسكندرية بيانا، أثنى فيه على الصمود والثبات على مبادئ الشهداء في الذكرى الثانية لأحداث مجلس الوزراء، والتنديد بالعدوان على الجامعات، واستمرار الاعتقالات للطلاب، ومنهم خالد عبد الغني، المعروف بطالب "مسطرة رابعة"، ومحمد خطاب، الطالب بالصف الثاني الثانوي، وطالبات جامعة المنصورة «أبرار العناني، يُسرا الخطيب، منَّة الله مُصطفى». ودعت حركة «شباب ضد الانقلاب» إلى مواصلة المقاومة السلمية حتى سقوط «الانقلاب»، والقصاص لدماء الشهداء، وللتأكيد على أن الدستور تم صياغته بأياد ملوثة بدماء الشهداء التي سالت خلال الشهور الماضية. وأعلنت الحركة، في بيان لها، عن تدشينها حملة «قاطع دستور الدم»، والتي ستعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن تفاصيلها، داعين القوى الثورية إلى الانضمام للحملة.