أظهرت مقاطع مصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي، السبت، عن تواجد مكثف لقوات الشرطة الإسرائيلية أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقيساريا، وفي المنطقة المحيطة، وذلك بعد أنباء عن انفجار مسيرة قرب منزل إقامته. وقال شهود عيان، قبل ساعات، إن ثمة أنباء عن استهداف مسيرة ملغمة لمنزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في "قيساريا". ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن مكتب نتنياهو يرفض الإفصاح عن مكانه وقت انفجار المسيّرة في قيساريا، التي تقع على شاطئ البحر المتوسط. يأتي ذلك بينما قال موقع والا إن المسيرة التي أصابت منزل نتنياهو بقيساريا انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طيلة الوقت. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن انفجارات دوت في قيسارية وحيفا والكرمل بعد اختراق 3 مسيرات أطلقت من لبنان مناطق غليلوت وقيسارية والجليل الغربي وخليج حيفا. وأصيب مبنى في قيسارية دون وقوع إصابات، وتوجهت قوات كبيرة من الشرطة إلى المنطقة المستهدفة وفقما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي. كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، عن "احتراق سيارة وإصابة شخص إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان باتجاه كريات آتا بخليج حيفا". كما نفذ حزب الله عدة عمليات على الحدود استهدف تجمعاً لقوات إسرائيلية عند عبّارة كفركلا لمرتين، كما استهدف تجمعا للجنود في محيط عيتا الشعب. أما في الداخل الإسرائيلي فاستهدف مدينة صفد وتجمع بين للجنود في مستعمرتي زرعيت وشلومي، كما قصف الكريوت شمال مدينة حيفا التي استهدفها أيضا بصلية من الصواريخ النوعية. إلى ذلك، شن هجمات جوية على تجمعات للجنود في مدينة صفد في قاعدة عين شيما شرق الخضيرة، وقاعدة نشريم جنوب شرق حيفا. كما استهدف بصلية من الصواريخ النوعية موقع كريات العيزر غرب حيفا، وتصدى لمسيرة في أجواء الجنوب بصاروخ أرض جو. في المقابل، شنت الطائرات الحربية غارات على أكثر من خمس وثلاثين بلدة جنوبية أوقعت في بعضها عدداً من الجرحى ودمرت في بعضها الأخر مباني سكنية بكاملها. كما قصفت المدفعية أكثر من عشر بلدات. ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.