انطلقت منذ عدة أيام حملة ، تدعو "للصلاة علي النبي"عن طريق ملصقات " كُتب عليها :"هل صليت علي الرسول اليوم " ..انتشرت الملصقات علي السيارات وأبواب المحال التجارية والشوارع، لكن وزارة الداخلية بدأت بالتصدي للحملة، وتغريم أصحاب السيارات، الذين يضعون هذه الملصقات. يتهم اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، ملصق "هل صليت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم؟" بأنه يحمل في طياته بعدا طائفيا، ويؤكد أن هناك بالفعل توجيهات بالاستمرار في ملاحقة الملصق،مؤكدا تغريم من يعلقه على سيارته 30 جنيها، وأن الغرامة تنفذ بمنتهى الصرامة.
أكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بجامعة الأزهر، واحد المؤيدين للانقلاب أن الملصقات التي انتشرت مؤخرًا على السيارات والحوائط، في عدة مناطق، والتي تحمل عبارة «هل صليت على النبي اليوم»، بأنها تجارة دينية بالسياسة تستخدم الدين سلاحًا لفك المجتمع وتقسيمه طائفيًا
وصف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير أوقاف الانقلاب، انتشار ملصقات "هل صليت على النبي اليوم؟!" بأنه عمل شيطانى ودعوة مريبة يقف وراءها هدف خبيث. وقال مختار خلال لقاء مع برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر": «الشيء الذي يخرج شيطاني فجأة بهذه الصورة، أمر يثير الريبة والشك، ويثير التساؤلات حول سبب انتشاره، خاصة أن أحدا لم يعلن حتى الآن عن تبنيه لهذه الظاهرة». وزعم مختار أنه يمكن أن يكون الهدف من ذلك هو إثارة فتنة طائفية أو أزمة غير أخلاقية، مشيرا إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمر مهم جدا، ولكن لكل مقام مقال» على حد قوله.
أصيب وزير البحث العلمي في حكومة الانقلاب د. شريف حماد بصدمة كبيرة حينما فوجئ بوجود ملصق "هل صليت علي النبي اليوم " في مكتبه بوزارة البحث العلمي. أكد الوزير أن صدمته ترجع لكون هذا الملصق غير القانوني ويثير المشاعر الدينية والطائفية . أعطي الوزير تعليماته المباشرة للعاملين بمكتبه بإزالة الملصق، مهددا بالتحقيق مع العاملين حال وصول تلك الملصقات إلى مكتبه مرة أخري بعد إزالتها.
وإستمرارا لحملة الهجوم على الملصقات الدينية قال الإعلامي محمد الغيطي علي قناة التحرير الموالية لسلطات الانقلاب :أن الملصقات الدينية "ملصقات إرهابية" تدعو للفتنة الطائفية و لتقسيم المجتمع