اعتماد نتيجة لجنة القيد "تحت التمرين" بنقابة الصحفيين    تضارب الروايات الأخبارية ..مقتل مصري وإصابة 3 إسرائيليين إثر شجار بطابا أو عملية طعن    الضفة تشتعل.. "اشتباكات ضارية" وحماس تثمن دور المواطنين في المقاومة    زيزو وماهر وشحاتة يغادرون معسكر الزمالك بالإسكندرية للانضمام إلى منتخب مصر    العلمين الجديدة من «حقول للموت» إلى مدينة نابضة بالفنون.. ونقاد: دورة استثنائية    ناجي ملاعب: حزب الله يساند قطاع غزة حتى يتوقف إطلاق النار بها    حكومة السيسى : تم رفع أسعار الأدوية بصورة لا تمس المواطنين.. ونشطاء : الجمله نفسها مشبوهه    إزالة 10 حالات تعد على الأراضى الزراعية بمركز التل الكبير فى الإسماعيلية    الزراعة تكشف موعد انخفاض أسعار الخضروات    بسبب كسر بخط عمومي.. قطع مياه الشرب عن خمس قرى في قليوب    صحفي كندي: زيلينسكي يلجأ إلى السياسات العدوانية من أجل الحصول على دعم واشنطن    نبيل فهمي: التوترات الأخيرة التي أعقبت الحرب على غزة سببها إسرائيل    باحث سياسى: إيمانويل ماكرون يواجه أصعب انتخابات في مسيرته    سترفع قدرة التدريس بنسبة 33 %.. تعديلات الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد    حبس عنصرين إجراميين ضُبط بحوزتهما 15 بندقية    هشام عكاشة رئيسا لبنك مصر.. ومحمد الإتربي رئيسا للبنك الأهلي    لطلاب الشهادات المعادلة، إرشادات هامة خلال تسجيل الرغبات على موقع التنسيق    إيبسويتش تاون يحصد أولى نقاطه في البريميرليج بالتعادل أمام فولهام    متحدث "اليونيسف": "دير البلح" وجهتنا الأولى في تطعيم الأطفال    الخطوط الجوية العراقية تستأنف رحلاتها    "دماغي بتسوحني كتير".. شذى تعتذر لتامر حسني لهذا السبب    شيرين تتعرض لموقف جديد بعد أزمة حذف أغانيها.. ما القصة؟    254 كلية ومعهدًا.. قائمة بالأماكن الشاغرة في تنسيق المرحلة الثالثة 2024 أدبي    عاجل| توجيهات جديدة ل مدبولي بشأن تطوير موقع التجلي الأعظم    غدًا.. بدء حجز موعد الكشف الطبي للطلاب المستجدين والمدن الجامعية في جامعة قناة السويس    «مدبولي» يوجه بتكثيف الفعاليات الثقافية بالمحافظات لتعزيز الهوية لدى الشباب    يعشقون الاستكشاف.. 4 أبراج فضولية هل أنت منهم؟    بحضور 200 متسابق.. انطلاق «السرد القرآني» بالمنوفية    فيضانات نيجيريا تخلف عشرات القتلى وتدمر أراضي زراعية    الموجة ال23.. محافظ المنوفية يعلن انطلاق المرحلة الثالثة لإزالة التعديات    25 عرضا يشاركون في الدورة 7 بمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصري    وصلة تعذيب.. تشريح جثة سيدة قتلها زوجها في بدر    «المشاط»: تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص محور أساسي لتشجيع الاستثمارات    حقيقة تأجيل موعد بدء الدراسة فى المدارس لعام 2024/2025 في مصر    إنتر ميلان يكشف عن نواياه بعد الفوز الكبير على أتالانتا    ولادة على الطريق.. سيدة تضع مولوديها التوأم داخل سيارة إسعاف ببنى سويف    مصرع طفل بسبب حالة تسمم إثر تناول وجبة بالمنيا    رئيس الوزراء يلتقى نظيره الصومالي لبحث مجالات التعاون المشترك    جهاز حماية المنافسة يطلق حملة «اعرف حقك مع دخول المدارس»    انطلاق يوم السرد القرآنى بجنوب سيناء بمشاركه 36 حافظا للقرآن الكريم.. صور    زملاء محمد صلاح الجدد| صفقات ليفربول في الميركاتو ب 35 مليون إسترليني    تشيلسي يعلن انتقال تريفور شالوباه إلى كريستال بالاس على سبيل الإعارة    من سن صفر إلى 6 أعوام.. إطلاق برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفل    جامعة المنوفية تشارك في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بكفر سرسموس في الشهداء    إيناس الدغيدي تعلق على أزمات شيرين عبدالوهاب: «نفسي أقعد معاها أقوّيها»    تفاصيل اختفاء طائرة على متنها 22 راكبا في روسيا    تنسيق الشهادات المعادلة.. تنبيه من مكتب التنسيق للطلاب حول تسليم أصول الأوراق    بيت الزكاة والصدقات يصرف 500 جنيه منحة إضافية على الإعانة الشهرية غدًا    ما حكم إلقاء القمامة في الشوارع؟.. الإفتاء توضح    ميدو: سأعتزل الإعلام الرياضي في هذه الحالة    بدء صرف معاشات شهر سبتمبر 2024 غدا    ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    "التجنيد والتعبئة" تنظم احتفالية لذوي الهمم بكفر الشيخ لتسليمهم شهادات الإعفاء    جولة موسعة.. نائب وزير الصحة يتفقد المنشآت الطبية في البحيرة    بارالمبياد ألعاب القوى.. المغربي أيمن الحداوي يقتنص البرونزية    «الداخلية» تواصل حملات ضبط تجار المخدرات والأسلحة في أسوان ودمياط (تفاصيل)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت31-8-2024 في المنيا    تشكيل آرسنال المتوقع أمام برايتون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يتسبب في تعطل الأجهزة الكهربية.. انقطاع الكهرباء وتذبذب التيار يهدد ب«خراب بيوت» المصريين

رغم معاناة المواطنين الشديدة من انقطاع التيار الكهربائي، في ظل درجات الحرارة المرتفعة والتغيرات المناخية، تفاقمت الأزمة في الفترة الأخيرة، وتقدم الكثير من المواطنين بشكاوى، بشأن تذبذب التيار الكهربائي عند عودته بعد فترة تخفيف الأحمال، مما يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة .
وقالوا: إن "شركات الكهرباء ترفض تقدبم أي تعويضات للمتضررين من انقطاعات الكهرباء وتلف الأجهزة الكهربية لديهم مثل الشركات الأخرى، مؤكدين أنه لا توجد أي استجابة لتعويض خسائر المواطنين".
حالات فردية
كان أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة كهرباء الانقلاب قد زعم أن عدم ثبات التيار الكهربائي عند العودة من الانقطاع بعد ساعات تخفيف الأحمال، حالات فردية تحدث عند بعض الأشخاص، وليست مشكلة عامة.
وقال «حمزة» في تصريحات صحفية: إن "وزارة كهرباء الانقلاب حريصة دائما على عدم تذبذب التيار الكهربائي عند عودة الكهرباء، لتفادي تلف الأجهزة الكهربائية" وفق تعبيره .
وأضاف أنه في حالة وجود شكوى من المواطنين يتم تقديمها في الشركة التابعة لهم، ويتم بحثها والعمل على حلها في أسرع وقت بحسب تصريحاته .
كما زعم «حمزة» أنه من الممكن تعويض المواطنين الذين تسببت الكهرباء في تلف بعض الأجهزة لديهم، ماديا بعد دراسة شكواهم.
تيار ثابت
في المقابل قال خبير الطاقة والكهرباء الدكتور مدحت سلامة: إن "سبب التذبذب في انقطاع الكهرباء في تخفيف الأحمال عدم وجود ضغط تيار ثابت، بسبب أن المسئولين عن فتح وإغلاق التيار الكهربائي غير متخصصين، كما أن المسئول يستعجل في فتحه ولا ينتظر ضخه بالشكل المناسب؛ مما يتسبب في وصول التيار إلى المنازل بتقطع، لافتا إلى أنه يجب أن ينتظر 10 دقائق على الأقل لفتح التيار، وعدم ضخ التيار إلا عند استقراره في محطة التوزيع".
وأكد «سلامة»، في تصريحات صحفية أن تذبذب التيار تسبب في تلف الكثير من أجهزة المصانع والمنازل، مشيرا إلى أنه يجب تعويض الأهالي والمصانع من شركة الكهرباء وعمل نظام محدد «شيفتات» للمصانع لتفادي الخسائر المستمرة وعدم التأثير على الإنتاج.
وطالب المواطنين بضرورة الانتظار حتى استقرار التيار، أو شراء مثبت للتيار، مشيرا إلى أن تكلفة المثبت عالية ولا يستطيع المواطنون شراءه.
وشدد «سلامة» على ضرورة أن يكون هناك مثبت للتيار في محطات الكهرباء نفسها لكن للأسف هذه المحطات قديمة للغاية ولا نمتلك هذه الرفاهية، مؤكدا أن دولة العسكر لا تستطيع تقليل الفولت المستخدم، لأن ذلك يؤدي إلى حرق الأجهزة الكهربائية، حيت إن محافظة القاهرة تعمل بفولت 220، والإسكندرية ب110.
3 محاور
وكشف أن مشكلة انقطاع الكهرباء تعود إلى 3 محاور، أولها يتمثل في وزارة كهرباء الانقلاب بجميع شركاتها وشركات الإنتاج والتوزيع والتحصيل، لافتا إلى أن وزارة الكهرباء كان من المفترض أن يكون لديها خطة استراتيجية لعمل استبدال للشركات الجديدة بالغاز الطبيعي، حيث إنه لا يوجد فائض به.
وأضاف «سلامة» بالنسبة لشركات التوزيع قامت بتوزيع الكهرباء من شركات الإنتاج إلى جميع الجمهورية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وتلاشت أن هناك فقر في الطاقة يزيد عن 25% عند النقل لمسافات طويلة، ولم تركز على عمل خطة استراتيجية بعمل شبكة موحدة توضح خريطة حقيقية لتوفير الطاقة مع عدم الأخذ في الاعتبار التغيرات المناخية الصعبة، مؤكدا أن شركات التحصيل تقاعست في تحصيل المستحقات لفترات طويلة فهناك شركات ومصانع ووزارات وهيئات لم تقم بتحصيلها لمدة طويلة، مما أدى إلى فقد هذه المستحقات وأصبح لا يوجد رادع لهم.
وتابع : المحور الثاني يتمثل في وزارة بترول الانقلاب، والتي لم تقم بالتخطيط اللازم لمواكبة محطات الكهرباء الجديدة التي تحتاج إلى غاز طبيعي، ولم تناقش وزارة كهرباء الانقلاب عدم وجود فائض من الغاز الطبيعي، لافتا إلى أن شركات البترول ليست وطنية كاملة ولكنها بشراكة أجنبية والشريك الأجنبي يطلب حصته بالدولار، وهو ما يتسبب في عجز كبير بالموازنة.
وأوضح «سلامة» أن المحور الثالث، يتمثل في أن المواطن المستهلك للكهرباء سواء تجاريا أو منزليا، حيث إن هناك مواطنين امتنعوا عن تحصيل الكهرباء، وسرقة التيار مما أفقد الكثير من الطاقة.
وطالب وزارة كهرباء الانقلاب بعمل منظومة حقيقية من علماء ومستشارين لحل هذه المشكلة، لافتا إلى أنه اذا كانت دولة العسكر قد أنشأت الكثير من محطات الكهرباء، لكن هناك إهدار كبير في الإنتاج وهناك بعض التوربينات والغلايات القائمة تفقد الكثير من الطاقة دون جدوى وفي حالة حل هذه المشكلة ستوفر ملايين الميجاوات.
وشدد «سلامة» على ضرورة أن تهتم وزارة بترول الانقلاب باستشارة علماء ومتخصصين واستدعاء البنوك والشركات المصرفية لعمل شركات وطنية لاستخراج البترول والغاز الطبيعي؛ مما يحل مشكلة سعر الصرف، وإعادة وضع الخطط، وعمل خريطة جديدة في توزيع الغاز الطبيعي ومشتقات البترول من سولار ومازوت، ومحاسبة الشركات المتقاعسة في توريد البترول للكهرباء.
سوء إدارة
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد النبي عبد المطلب: إن "السبب الأساسي في انقطاعات الكهرباء وأزمة الغاز، هو سوء إدارة هذا الملف من جانب حكومة الانقلاب".
وأضاف عبد المطلب في تصريحات صحفية، في البداية بدأت دولة العسكر تفكر في قطع الكهرباء ساعتين، حتى توفر في كمية الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء، وذلك في الوقت الذي كانت دولة العسكر لديها اتفاقات لتوريد الغاز المسال إلى أوروبا، وكانت تأمل أن تكون بؤرة تسعير وتداول الغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار إلى أنه بالفعل تمكنت حكومة الانقلاب من القفز بصادرات الغاز المسال من مليون طن فقط عام 2021 إلى 7.3 مليون طن عام 2022، لكن تأزمت المشكلة نتيجة عدم انتظام إمدادات الغاز من دول الجوار.
وحول عودة استيراد الغاز، أوضح عبد المطلب أن حل أزمة الكهرباء والغاز فقط يكون من خلال استغلال وإدارة الموارد المصرية بكفاءة، مؤكدا أنه لا الترشيد ولا الاستيراد ولا الألواح الشمسية ولا مزارع الرياح ستحل المشكلة، وإنما يأتي الحل بكفاءة الإدارة.
وأكد أنه من الأفضل استخدام أموال استيراد الغاز المسال في استكشاف واستخراج الغاز الطبيعي من حقول الغاز المصرية، وبالتالي لن نعاني من أزمة الدولار ولن نضطر إلى سياسة تخفيف الأحمال .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.