حملت حركة نساء ضد الانقلاب مأمور سجن القناطر والقائمين عليه مسؤولية ما جرى للحرائر المعتقلات اليوم بالتعدى عليهن من قبل قوات أمن السجن وفض الشغب بل وتسليط الجنائيات عليهن ، واصفين ما حدث بأنه جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم مليشيات السيسي. أكدت الحركة أن مثل هذه الجريمة النكراء والتعدي الصارخ على حقوق الإنسان بالمخالفة لكل المواثيق الدولية التي وقعت عليها لن يمر مرور الكرام ، مشددة عن وجوب القصاص للحرائر بكل السبل القانونية والإجراءات السلمية المتاحة .. وقالت الحركة في بيانها :" تضع الحركة هذا التصرف الهمجي أمام ضمير الشعب المصري و العالم ..فقبل أن يكمل الرئيس المغتصب للسلطة المعزول عن شعبه أسبوعه الأول في رئاسة الدم ..شهد مصر الحزينة جريمتين أبشع من بعضهما البعض .. تجاه نساء مصر .. لم تفرق فيها عصابته بين المؤيد والمعارض. حذرت الحركة من تكرار هذا العمل الإجرامي أو المساس بأمن وسلامة المعتقلات في سجون الانقلاب، مطالبةً بتقديم المسؤول عن هذه الجريمة إلى المحاسبة فورا والإفراج الفوري الغير مشروط عن جميع النساء المعتقلات.