قال الإعلام الحكومي بغزة: إن "الجريمة التي وقعت بمخيم جباليا أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية بقطاع غزة الذي أنشأته أونروا عام 1948م تعد من أكبر الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة". وأضاف سلامة معروف الناطق باسم الإعلام الحكومي بغزة أن المربع السكني الذي استهدفه الاحتلال في جباليا من الأكثر اكتظاظا في القطاع. وارتكب الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي مجازر مروعة بحق المدنيين واللاجئين التي كان آخرها المجزرة في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة يمثل جريمة جديدة في سياق المحرقة الصهيونية النازية المتواصلة منذ 25 يوما بحق المدنيين في غزة، وقالت تقارير أولية إن الضحايا بين 400 و500 شهيد. وأوضح معروف أن 20 منزلا دمر كليا في القصف الإسرائيلي الذي استهدف حيا سكنيا بجباليا وأن المستشفى الإندونيسي استقبل حتى اللحظة المئات ما بين شهيد وجريح. وأبان أن مخيم جباليا يعيش فيه أكثر من (116) ألف لاجئ على مساحة تبلغ فقط (1.4) كيلومتر مربع. وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة: "ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة والتي كان آخرها في مخيم جباليا يمثّل جريمة جديدة في سياق المحرقة الصهيونية النازية". وأضاف معروف أن القطاع استهدف بما يوازي حجم قنبلة نووية خلال 18 يوما. ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الثلاثاء، أن قصفا لجيش الاحتلال الإسرائيلي أوقع 400 على الأقل بين شهيد وجريح، ودمر حيا كاملا في مخيم جباليا شمالي القطاع. وقال المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي: إن "الأعداد الأولية تشير إلى 400 ضحية بين شهيد وجريح إثر قصف إسرائيلي دمر حيا كاملا في مخيم جباليا". وأضاف أن الاحتلال ارتكب مجزرة بقصف حي سكني كامل في منطقة مخيم جباليا ب 6 قنابل تزن القنبلة طنا من المتفجرات دمرت حي بلوك 6 بشكل كامل. وتابع البزم "العدد الأكبر من ضحايا القصف الإسرائيلي بمخيم جباليا هم من الأطفال والنساء". وأشار إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في ظل توسيع العدوان البري على قطاع غزة خلال ال24 ساعة الأخيرة. وأوضح البزم أن الاحتلال قام بالدخول من محاور عدة إلى قطاع غزة ومنها المحور الشمالي الغربي للقطاع وقام بتدمير كل الأحياء السكنية التي أمامه، ما أدى إلى ارتكاب مجازر وتشريد الآلاف. ولفت إلى أن قوات الاحتلال ما زالت توسع من دخولها البري في منطقة جنوب مدينة غزة والمنطقة الشمالية الغربية.