قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بمحافظة الإسكندرية، أن الزخم الثوري مازال يتصاعد، حيث خرج أكثر من 60 ألف متظاهر صباح اليوم الجمعة بجميع أنحاء الإسكندرية في 16 مسيرة مهيبة جابت أهم ميادين وشوارع الإسكندرية في أسبوع "مقاطعة ئاسة الدم" لاعلان استمرار التصعيد الثوري ضد سلطات الانقلاب العسكري، وتمسك الجماهير بالشرعية الدستورية المنتخبة، والرئيس الشرعي محمد مرسي. وقال بيان للتحالف، أصدره منذ قليل، إن الزخم الثوري المتصاعد والمستمر، حتى في ظل انشغال معظم الاسر بالامتحانات، لهو خير دليل على أن الثوره المصرية لن تخفت وستستمر حتى تقضي على قلاع الانقلابيين، وتقطع اذرع اخطبوت الفساد والاستبداد، وتعلق سفاحي الانقلاب على اعواد المشانق في الميادين. وأضاف :"لقد ضرب المصريون في الخارج اروع المثل على الوعي الثوري، والتمسك بالشرعية الدستورية الثورية المنتخبة، حيث لم يقبل على مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب سوى عدد قليل من المسجلين بكشوف الناخبين من المصريين في الخارج خلال يومين من الانتخابات، وهو ما يكشف زيف ادعائات الانقلابيون، ويكشف الرفض الشعبي الجارف للانقلاب العسكري وخطواته وتحركاته". واكد تحالف دعم الشرعية بالاسكندرية ان المدينة الباسلة الثائره، ستصفع الانقلابيون وقائدهم صفعة شديده يوم مسرحية الانتخابات الهزلية، فلن يقبل على مسرحية الانتخابات إلا الفاسدون والمرتشون، أما جموع الشعب الثائر فستخرج في تظاهرات حاشده ترفض الانقلاب العسكري وكافة الخطوات المترتبة عليه، وتعلن التمسك بالرئيس الشرعي محمد مرسي. ودعا التحالف الاحرار في المدينة الباسلة، لمحاصرة الانقلابيون في حصونهم وفي قلاعهم، ومطاردتهم في الطرقات والشوارع، ودهسهم بالاحذية، وصفعهم اشد الصفعات في كل جولة وملحمة، ولتزأروا بصوت الحق في مواجهة الانقلابيين الجبناء، فلا تسمحوا لهم بمؤتمر انتخابي هزلي واحد، ولا تتركوا لهم دعاية انتخابية الا وتلطخوها بلون الدم الذي اسالوه في الطرقات والشوارع، ولتمزقوا لافتاتهم، ولتحاصروا مقارهم الدعائية، فلتتقدم الحشود الثائره ولتعلنوا الاسكندرية مدينة ثورية محظوره على الانقلابيين.
