أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بمحافظة الإسكندرية ان 65 ألف مناضل سكندري جابوا اليوم أحياء المدينة الباسلة خلال 15 مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة في الأسبوع الثالث من الشهر العاشر من الثورة المصرية ضد الانقلاب العسكري، وضد الثورة المضادة، مرددين "يسقط حكم العسكر" والتى ردد فيها الثائرون هتافات زلزلت أركان المدينة، وصدع فيها الثوار بالحق بصوتهم الهادر، لإعلان الرفض الشعبي الجارف للانقلاب العسكري وللمذابح الدموية والممارسات القمعية الانقلابية على ثورة يناير. واعلن التحالف الوطنى فى بيان أنه تم تنظيم 19 مسيرة ليلية تجوب جميع أنحاء الإسكندرية من جديد، داعياً جميع الأحرار ان سقوط هذا النظام الانقلابي بات حتميا، ويراه القاصي والداني، فلم يعد له أي أنصار يعاونوه إلا مجموعة من المرتزقة. وأضاف : لقد كشفت انتخابات رئاسة الدم في الخارج أنه لن يتمتع بأي شرعية لأن الشعب المصري الباسل قد رفض قطعيًا تسليم البلد لهذا السفاح، فعزف المصريون في الخارج عن المشاركة، فاضطر إلى التزوير الفاضح والمكشوف لتسقط أوراق التوت عن سوءته واحدة تلو الأخرى، وسيصفعه المصريون في الداخل صفعة قوية في يومي مسرحية الانتخابات المزعومة، بعزوفٍ كاملٍ عن المشاركة في جميع المحافظات وفي القلب منها الإسكندرية، ليعلم العالم أجمع أن إرادة الشعب المصري لن تنكسر، ولن يجبرهم طاغية على الخضوع. ودعا التحالف الوطنى جميع الأحرار للتظاهر يومي مسرحية انتخابات الدم في جميع الشوارع والطرقات، والتظاهر أمام اللجان، واعلاء جميع الاصوات أمام العالم أجمع برفض الانقلاب وممارساته وخطواته، وكذلك تلطيخ دعاية السفاح بلون الدم الذي أساله في الطرقات، وتمزقين جميع أشكال الدعاية لمسرحية الانتخابات. كما طالب التحالف برفع شعار المقاطعة من شرفات المنازل لان الثورة المصرية قاب قوسين أو أدنى من الاشتعال والتوهج، مضيفا أن هناك انضمام قطاعات متعددة لقطار الثورة، وتجبَّهت في مواجهة الانقلابيين، فأصبح للثورة ملايين الأنصار بين العمال والفلاحين والموظفين والمهنيين والحرفيين، وانطلقت بواعث الثورة في أماكن متعددة كان آخرها من داخل السجون، حيث أطلق أسرى الحرية انتفاضة ثورية جديدة باسم "انتفاضة السجون" والتي أربكت حسابات الانقلابيين، فيما أعلن الأسرى عن موجة ثانية من الانتفاضة الثورية في 30 مايو المقبل، فتحية إلى الصامدين خلف الأسوار، وتحية إلى إبطال معركة "الأمعاء الخاوية" الذين ضحوا بحرياتهم، ويضحون الآن بكل غالٍ ونفيس، ويعرِّضون أنفسهم للأخطار من أجل الوطن، وليدقوا مسمارًا جديدًا في نعش الانقلاب. ودعا التحالف للتضامن مع انتفاضة السجون وفاءًا للأحرار خلف القضبان، فلنحتشد في الميادين العامة خلال أسبوع الانتفاضة بدءًا من 30 مايو، ولنرفع رايات وأعلام مصر من الشرفات، ولنرفع صور الأبطال الأسرى في سجون الانقلاب، ولنحاصر زبانية الانقلاب من جلادي التعذيب والمتواطئين من أعضاء النيابة والقضاة الفاسدين الذين يصدِّرون أحكامًا جائرة على الثوار.