أعلن التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بمحافظة الإسكندرية أن الزخم الثوري يتصاعد بالإسكندرية بالتزامن مع لم شمل ثوار 25 يناير . وأضاف التحالف في بيان له :" أن الإسكندرية شهدت 13 فعالية ثورية جديدة في مطلع الشهر الحادي عشر من الثورة بمشاركة 77 ألف متظاهر جابوا أحياء الإسكندرية شرقا وغربا لإعلان استمرار الحراك الثوري وتصاعده يومًا بعد يوم، في مواجهة السفاح وجنوده من ميلشيات الانقلاب العسكري، ليصدعوا بالحق في مواجهة القهر والاستبداد والقمع المسلح في مواجهة الثورية المصرية السلمية المبدعة، ويعلن التحالف الوطني بالإسكندرية عن تنظيم 27 مسيرة ليلية بالإسكندرية اليوم لاستكمال التصعيد الثوري لكسر الانقلاب". وتابع إن الثورة المصرية مع بداية الشهر الحادي عشر قد بلغت مرحلة متقدمة من النضج، وأصبحت تخطوا خطوات ثابتة نحو النصر، فلم يعد السؤال الآن هل تنتصر الثورة أم لا، ولكن السؤال الآن عن خريطة ما بعد إسقاط الانقلاب العسكري، لأن النصر أصبح محسوم لا محال، فقد انضمت شرائح متعددة إلى الثورة المصرية، وتجّبهت القوى الوطنية من جديد، وكانت وثيقة المبادئ العشر هي الإعلان الأول للم الشمل الوطني في مواجهة الانقلاب العسكري والاستبداد والقمع الأمني الذي يقاوم الثورة المضادة. وأشار "التحالف الوطنى" إن الانقلاب العسكري يعي جيدًا أنه يخسر يوما بعد يوم، وأن الأرض تتصدع من تحت قدميه، ويسعى جاهدًا بمسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب لانتزاع شرعية وهمية، إلا أن العالم أجمع وفي القلب منه الشعب المصري البطل الواعي، لم يعد لينخدع بتحركات العسكر الكاذبة والباطلة، فلن يشارك الشعب المصري في تلك المسرحية الخرقاء، فلا رئيس شرعي لهذا الوطن إلا الرئيس محمد مرسي المنتخب وفقا لآليات ديمقراطية ودستورية حقيقية. وأكد أن الحراك الثوري في مصر قد بلغ مرحلة التهديد والخطر للانقلاب العسكري وقياداته، فقد التحمت القوى الوطنية من جديد، وانتفضت كافة فئات المجتمع لتشارك في موجات ثورية متتالية لكسر أسوار الانقلاب وهدم قلاعه، واتسعت رقعة المشاركة الثورية لتشملالمعتقلين والأسرى داخل السجون في موجتهم الثورية الأولى منذ أيام المسماة بانتفاضة السجون، فتحية إلى القابعين خلف السجون وعلى رأسهم الرئيس المنتخب المختطف الدكتور محمد مرسي. وشدد على أن الانقلاب العسكري يعي تماما أن أيامه باتت معدودة، وأن خطواته مهزومة ومهزوزة، لذلك يسعى بشتى الطرق لوأد الثورة ووقف المدّ الثوري، فاعتقل الثوار ومن يساندوهم، والتفت الآن إلى اللجان الحقوقية (غير المسيسة) التي تساند المعتقلين، ليمنع أي نوع من أنواع العون أو الغوث للمغيبين خلف القضبان، فاعتقلت ميلشيات الانقلاب العسكري اللجنة الحقوقية المسئولة عن رعاية أسر المعتقلين بالإسكندرية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس من مكتب أحد المحامين الحقوقيين، منهم الدكتور سمير المالحي، والمحامي عادل عبد الكريم، والمحامي محمد فتحي، ومحمد خالد ، ومحمد محمود، إلا أن القمع والإرهاب الانقلابي لن يفت في عضد الثوار، ولا في أسر المعتقلين، ولا في اللجان الحقوقية التي تؤمن بالحرية وحقوق المعتقلين في ظل الحكم الاستبدادي العسكري. وأهاب التحالف الوطني لدعم الشرعية بالمراكز والمنظمات الحقوقية في شتى بقاع العالم، للتضامن مع الحقوقيين المصريين المختطفين بالإسكندرية، فلم تعد انتهاكات العسكر تقتصر على الثوار في الميادين، بل انتقلت إلى صفوف الحقوقيون، وطال البطش الأمني كافة المواطنين، فليقم العالم بدوره لإنقاذ الإنسانية من النازية العسكرية الجديدة بقيادة السفاح عبد الفتاح السيسي. يذكر أن هذه الفعاليات تأتي ضمن العديد من الفعاليات الثورية التي خرجت اليوم الجمعة في العديد من مدن وقرى محافظات مصر المختلفة ضمن فعاليات أسبوع "باطل ما يحكمش "، الذى دعا إليه التحالف الوطني لدعم الشرعية، ضمن فعاليات الموجة الثورية الثالثة التصاعدية، التي تستهدف الحشد لمقاطعة المسرحية الهزلية المسماة بالانتخابات الرئاسية، تحت شعار "شرعية واحدة.. ثورة واحدة.. إرادة مستقلة".