توقّع "لواء الأبحاث" في شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، المختص بإعداد وتقديم التقديرات الاستراتيجية لدوائر صنع القرار في تل أبيب، أن تشهد مصر، نهاية 2015، تحولات دراماتيكية، نتيجة الفشل المتوقع لرهانات المصريين على حكم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وبسبب تعاظم مقاومة جماعة "الإخوان المسلمين". وقالت المسؤولة عن "جبهة مصر والأردن"، في "لواء الأبحاث"، العقيد رويطال: إن "تعاظم الأعباء الاقتصادية جراء النمو السكاني المُضطرد، يفاقم الأعباء على كاهل السيسي"، مشيرة إلى أن "عدد سكان مصر تجاوز 87 مليوناً، حيث يولد طفل كل 16 ثانية في مصر". وفي مقابلة أجرتها معها النسخة العبرية من موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أوضحت رويطال أن "تعاظم الأعباء الاقتصادية سيقلّص من قدرة حكم العسكر على توفير الخدمات والإغاثة إذا لم يحصل على دعم هائل". وفي السياق ذاته استنتجت دراسة، أعدها نائب رئيس "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، إفرايم كام، أنه "سيكون من الصعب جداً على السيسي احتواء المقاومة التي يظهرها الإخوان، على الرغم من تمتّعه بدعم الجيش ومؤسسات الدولة الأخرى".