أعلن مكتب توثيق الملف الكيماوي السوري، اليوم الجمعة، عن ولادة أول طفلة مصابة بتشوهات خلقية؛ نتيجة استخدام قوات النظام للأسلحة الكيماوية بريف دمشق، أغسطس الماضي. وأدى استخدام الأسد للكيماوي آنذاك إلى مقتل 1400 شخص وإصابة 10 آلاف آخرين بحالات اختناق. وقال نضال شيخاني، مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا، الذي يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام،: "إن طفلة من مدينة دوما ولدت منذ يومين مشوهة بعيوب خلقية من الدرجة الأولى؛ بسبب تعرض والدتها للأسلحة الكيميائية التي قصفت بها قوات النظام منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق أغسطس الماضي". وأَضاف : الحالة تم توثيقها من خلال فريق طبي موجود في المدينة، إلا أن انقطاع الاتصالات والحصار الخانق المفروض عليها من قبل قوات النظام لم يمكّن المكتب سوى من الحصول على معلومات قليلة عن اسم الطفلة، "فاطمة عبد الغفار"، وصورة لها تبيّن التشوه الكبير في منطقة الوجه والرأس بشكل لا تظهر معالمه.