عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وضمن هاشتاجات متنوعة تناولت حريق التهم صباح الأربعاء 4 مطاعم بمنطقة واحدة على كورنيش بحر الإسكندرية بمنطقة جليم، عن شكهم في أن يكون الحريق ناتجا عن أطماع جيش الانقلاب في المنطقة مستندين إلى استحواذ فعلي للمطاعم المجاورة وتكرار التجربة في مناطق شبيهة. وقالت سارة @sarazeus_ "أقطع دراعي من هنا، إن مكانش حريق اللسان ده مقصود، عشان الجيش ياخده زي ما أخذ لسان جليم وعمله جليم bay، كده القوات المسلحة حرفيا سيطرت على كورنيش إسكندرية كله بكافيهات ومطاعم وفنادق للجيش حتى المنتزه أخدها. #حريق_إسكندرية". https://twitter.com/ElLabanyManal/status/1443139018343030789
وكتب حساب المجلس الثوري المصري @ERC_egy "الجيش أنشأ بالفعل لسانا في البحر أمام مطاعم لاتينو التي احترقت عن آخرها في كورنيش #الإسكندرية اليوم، وهي المنافس الوحيد له، بل كان هناك إشاعة أن الجيش يريد كل المنطقة بالكامل ليكون الشاطئ المحصور شاطئ خاص للمطاعم التي يمتلكها، هكذا يتم نتف ريش رجال الأعمال في مصر واحدا تلو الآخر". وتساءل الثوري المصري في تغريدة ملحقة "لكن هل سيعود لأصحابه أم سيستحوذ على موقعه كافيهات تابعة للجيش والمخابرات وشركائهم، كما احتكروا كل شيء جميل في الإسكندرية واستولوا تقريبا على كامل الكورنيش وحرم البحر؟ هل حادث أم بفعل فاعل؟". وكتبت إنجي البحراوي@noujah "ما أعتقدش لأن المكان ده ( ال area) أصلا بتاعة الجيش و الجيش لما بنى كوبري سيدي حابر نقل مطاعم من اللي هدها هناك في الحتة دي رسمي كان من باب أولى ضايقوهم ساعتها". وعلق قاضي @EslamEl2ady "يا حبيبي ما هم بياخدوا من كل الناس ومفيش حاجة بتتطور.. مشكلتي مش ياخدوا من مين، مشكلتي الفلوس بيتعمل بها إيه.. طالما بتتسرق كده كده، يبقى أي فردة جديدة تضايقني طبعا… لما منشآت الجيش من مطاعم وفنادق اللي بتعمل مليارات يدفعوا ضرايب نبقى نشوف البلوجرز". تغريدة قبل الحريق https://twitter.com/Ahmede1407/status/1440921126415306752 وفي التاسعة من صباح الأربعاء 29 سبتمبر شب حريق هائل، ب 4 مطاعم بمجمع ميراج بمنطقة جليم على كورنيش الإسكندرية دون إصابات. وامتدت النيران لعدد من مطاعم مجمع ميراج السياحي بكورنيش البحر عند منطقة جليم وهي"لاتينو- ليبانيرو- ستار باي- سي چل" فيما لم يتم تحديد الخسائر حتى الآن.