كنيسة الروم بلبنان لأهل الجنوب: نحن بحاجة للتمسك بأرض أجدادنا لا تتركوا أرضكم ودياركم    تعيينات وتنقلات جديدة للكهنة في مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس    نائبا رئيس الوزراء أمام «النواب» غدًا    رابع مُنتج للمشروبات في العالم يبحث التوسع في السوق المصرية    المحافظون وقادة المناطق العسكرية يضعون أكاليل الزهور على النصب التذكارية للشهداء    وظائف وزارة العمل أكتوبر 2024.. في 15 محافظة «قطاع خاص»    عرض «فرص الاستثمار» على 350 شركة فرنسية    قفزة في سعر الفراخ البيضاء والبلدي وثبات كرتونة البيض بالأسواق اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024    عيار 21 الآن يواصل انخفاضه.. أسعار الذهب بالمصنعية اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بالصاغة    "نيويورك تايمز" ترصد تأثيرات صراع الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي    هل ستلغى معاشات الضمان الاجتماعي؟.. التضامن توضح    الحكومة تحذر من استغلال مزايا استيراد سيارات ذوي الهمم    رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الفراخ    مع اقتراب العدوان على غزة من عامه الأول .. الاحتلال يواصل استهداف المدنيين واستشهاد قيادي في "القسام"    إعلام لبناني: صعوبات في وصول الإطفاء والدفاع المدني لأماكن الغارات الإسرائيلية    إسرائيل تواصل غاراتها على الضاحية الجنوبية لبيروت    وزير خارجية إيران: هناك مبادرات لوقف إطلاق النار    الرئيس الأوكراني: الأسبوع المقبل ربما يكون إيجابيا بشأن دفاعاتنا    الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال تستخدم في حرب غزة    ملك إسبانيا: "الدمار في غزة ولبنان يجب أن ينتهي"    والد بلعيد يرد: الأهلي لم يجبرنا على وكيل معين.. وأمير توفيق شخص محترم    ريال مدريد يهزم فياريال بثنائية في الدوري الإسباني    أحمد عبدالحليم: الزمالك استحق لقب السوبر الإفريقي و«الجماهير من حقها الفرحة»    لاعب سيراميكا كليوباترا: مواجهة الأهلي صعبةبعد خسارته السوبر الإفريقي    «مرموش» يقود آينتراخت أمام البايرن للانفراد بالصدارة    5 تعليمات صارمة من محمد رمضان للاعبي الأهلي في أول اجتماع    علي كرماني: أنا وكيل بلعيد بوثيقة رسمية.. وتصريحات القندوسي صحيحة ولكن    جوجل والجنيه.. دعم ل«الصناعة المحلية» أم عقاب لصنّاع المحتوى؟    إخماد حريق داخل فيلا بمنطقة التجمع الأول    مصرع 3 عناصر شديدي الخطورة في تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بقنا    ننشر صورة طالب لقي مصرعه إثر تصادم موتوسيكل وملاكي بقنا    تحرير 4 محاضر مخالفات تموينية بسيدي غازي    حبس المتهم بالتحرش بسيدة أجنبية في المعادي    هل نشهد تقلبات جوية؟..الأرصاد تُجيب وتكشف حالة الطقس اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024    رقم قياسي جديد لرحلات البالون الطائر في سماء الأقصر    أعشق السينما ومهمومة بكل تفاصيلها.. كلوديا حنا عن مشاركتها كعضو لجنة تحكيم بمهرجان الإسكندرية    وائل جسار: عايشين حالة رعب وخوف في لبنان.. ودعم مصر مش جديد علينا    «المضل» في بني سويف تضم «مزامير» داود وكنوزًا زاخرة    محمد أنور: «ديبو» أول مسلسل مصرى تدور أحداثه فى فندق للحيوانات ونجاحه نقلة فى مشوارى ( حوار )    نقيب الأطباء: الطبيب في مصر متهم حتى تثبت براءته عكس كل المهن    مسلسل تيتا زوزو الحلقة 11، ريم تكشف لخالد أنها حبيبته الأولى وال AI يشعر زوزو بالونس    نائب حزب الله: العدو الإسرائيلي يحاول التقدم برا والمقاومة تجبره على التراجع    ملخص أهداف مباراة الأهلي والهلال في كلاسيكو دوري روشن السعودي    تشغيل خط سكة حديد الفردان – بئر العبد الإثنين المقبل    أمين صندوق الأطباء للمحافظين: ما فائدة التصالح لعيادات وضعها مقنن من الأساس؟    المصل واللقاح: موسم الخريف شهير بالعدوى التنفسية وأسوأ من فصل الشتاء    رمضان عبدالمعز: الاحتفال بنصر أكتوبر مهم لأنه أمر إلهي    القوات المسلحة تنظم المعرض ال17 للثقافات العسكرية "ذاكرة أكتوبر 2024"    الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الغردقة العام ويحيل واقعة تقصير للشئون القانونية    نقابة المهن الموسيقية ترعى مؤتمر الموسيقى والمجتمع في جامعة حلوان    «إسلام وسيف وميشيل».. أفضل 3 مواهب في الأسبوع الخامس من كاستنج (فيديو)    تناول الطعام في الوقت المناسب يقلل من الإصابة بمرض السكري    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متحدثون باسم الطلاب: تعسف واضح بحق الطلاب.. والعشوائية مشهد الجامعات

يحلل قرارات الفصل الخاصة بالطلاب "محمود الأزهري" -المتحدث الرسمى باسم حركة طلاب ضد الانقلاب جامعة الأزهر- فيقول: كانت قرارات الفصل في الفصل الدراسي الأول أكثر ما فيها مدة عام أو عامين، في حين بدأنا نرى في الفصل الدراسي الثاني قرارات تصل إلى الفصل النهائي وهذا حدث بكثرة؛ ففي قرارين فقط صدر أحدهما بالفصل النهائي ل 27 طالبا، وفي مرة أخرى 25، ثم وصلوا إلى 66 طالبا وطالبة تم فصلهم فصلا نهائيا، ثم فوجئنا مؤخرا بقرار يضم 79 طالبا وطالبة، وبذلك يصل عدد الطلاب المفصولين فصلا نهائيا من جامعة الأزهر 145 طالبا وطالبة أزهريا.

يضيف "الأزهري": إن تلك القرارات الأخيرة تأتي قبل امتحانات نهاية الفصل الدراسي بأيام قليلة؛ كذلك تأتي وسط العديد من امتحانات منتصف الفصل الدراسي "mid- term" والتي تجري بالفعل، كما أنه من الملاحظ أن القرارات تتعمد إلحاق الضرر بالطلاب المتفوقين أو في كليات مثل الصيدلة والهندسة، وللأسف فالكثير من قرارات الفصل النهائي جاءت لطلاب في السنة النهائية".

وحول سبل مواجهة تلك القرارات الغاشمة يقول "الأزهري": لدينا بالفعل المسار القانوني وهو مهم ولا بد لنا أن نسلكه رغم يقيننا أن القضاء المصري قد أصبح وسيلة في أيدي الانقلاب يستخدمها ضد الطلاب، ومع ذلك فلا مناص لنا من إثبات حقنا أمام القضاء وبالطرق القانونية لنكون أخذنا بكامل الأسباب، ومن الجدير بالذكر هنا أننا بالفعل كنا قد رفعنا للزملاء المفصولين سابقا قضايا وللأسف تم تأجيلها ل 18 مايو، وهو ما يعني أن فرصة دخولهم لامتحانات نهاية العام سوف تضيع عليهم، ومن جهة أخري سنسعى إلى التقدم بأوراق الزملاء المفصولين في الجامعات خارج القطر المصري لكي يكملوا تعليمهم فيها؛ كل هذا فضلا طبعا عن استمرار احتجاجاتنا وفعالياتنا وتظاهرنا ضد قرارات الفصل تلك".

ويصف "الأزهري" قرارات الفصل تلك ب"الغريبة والمسيسة"؛ ويعلل ذلك بقوله: "إنه لا توجد حيثيات واضحة أو وقائع دالة على تورط هؤلاء الطلاب في أعمال تستوجب مثل تلك القرارات؛ وأعرف طلابا لا يشاركون في التظاهرات أو الفعاليات ومع ذلك تم إدراج أسمائهم في كشوف الفصل، كما أن من بين الطلاب المفصولين، طلابا من الأساس معتقلون، فكيف خرجوا ليمارسوا أعمال الشغب تلك، وأعرف على سبيل التحديد الطالب "كريم المشد" -كلية الهندسة- وهو من الطلاب المفصولين بتهمة إثارة الشغب في القضية المعروفة بأحداث الجراج، ومع أن تلك الواقعة كانت في الفصل الدراسي الثاني، في حين أنه "كريم" رهن الاعتقال قبل بداية الفصل الدراسي الثاني".

ويختتم "الأزهري" بالتأكيد على أن "تلك الإدارة التي تلجأ إلى مثل تلك القرارات التعسفية تريد أن تكسر الطلاب وتهين قدرهم؛ كما أن جامعة الأزهر بالذات تلقى عنتا شديدا من قبل قوات الانقلاب؛ فهي أكثر الجامعات التي ضُربت بالرصاص الحي سواء داخل الحرم الجامعي أو المدينة الجامعية، وقتل بداخلها الطلاب؛ كذلك لديها عدد كبير من الطلاب والطالبات رهن الاعتقال، في حين أن طلاب الأزهر بالذات قد أكدوا أنه لا قتل ولا اعتقال وبالتالي ولا فصل سوف يكسر من إرادتهم أو يلين شوكتهم؛ فسلطات الانقلاب يعلمون جيدا أن الطالب الأزهري لن يصمت على حق الشهداء من الطلاب الذين ارتقوا في مذابح الانقلاب المختلفة خاصة في مذبحة الإبادة في "رابعة"، وبالتالي تلك السلطات الغاشمة تخشى من كلمة الحق التي تعلم جيدا أن الأزهر من أهم المعبرين عنها بعيدا طبعا عن إدارته وشيخه".

مشيرا إلى "أن كل المستبدين عبر العصور قد استماتوا لكي يقف الأزهر بجوارهم، في حين أن الأزهر الآن وطلابه من أهم عناصر الحراك الثوري، وهم في الكثير من الأحيان يقودون الحراك الطلابي الثوري، ولن يتوانوا عن ذلك أو يتراجعوا عنه".

ومن جانبه يقول أحمد غنيم -المتحدث باسم طلاب ضد الانقلاب، وأحد الطلاب المفصولين بجامعة القاهرة-: إنه فيما يخص جامعة القاهرة وحدها وثّقنا حتى الآن 25 حالة فصل تتراوح ما بين شهر إلى الفصل النهائي، كما أن هناك طلابا تم توقيع أكثر من قرار فصل عليهم، حيث وصل عدد القرارات حتى الآن إلى 40 قرارا، مطبقين على 25 طالب. ومثال على ذلك أنّي قد تم توقيع قرارين بالفصل عليّ حتى 2016 فضلا عن خضوعي إلى التحقيق الآن، ما يعني أني معرض للفصل مدة جديدة.

ويرى "غنيم" أن كافة تلك القرارات تعسفية؛ حتى إن الكثير من الطلاب لم يكونوا موجودين في الوقائع المسندة إليهم وموقع عليهم الفصل بسببها. والواقع الذي نعلمه يضيف "غنيم" أن هناك قوائم تأتي من أمن الدولة بأسماء طلاب، ومن ثم يتم توقيع العقوبة عليهم مباشرة.

ويذكر "غنيم" أنه وفي هذه الأيام والتي لا تبعد عن امتحانات نهاية العام سوى بأسبوع واحد، خرج علينا رئيس جامعة القاهرة د.جابر نصار، بتصريح يقول فيه إن إدارة جامعة القاهرة فصلت 173 طالبا، رغم أنه حتى الآن لا توجد أية معلومات عن أسماء هؤلاء الطلاب أو من أي من الكليات بل لم نرصد نحن أن هناك 173 طالبا رهن التحقيق الآن، ولذا فهذا التصريح لا يبعد عن احتمالين الأول أنه تصريح للاستهلاك الإعلامي وهو ما نعتبره تهورا ولعبا بمستقبل الطلاب، ونحن من جانبنا نحذر الجامعة منه، الأمر الثاني أن الجامعة قد تكون فصلت بالفعل هذا العدد دون تحقيقات أو إخطارات وهذا وإن كان صحيحا فلن يصمت عنه الطلاب ولن يمر دون رد فعل مناسب.

ويضيف "غنيم" أن ما يحدث عودة لممارسات أمن الدولة داخل الجامعات المصرية، فإدارات الجامعات أصبحت أدوات في يد سلطات الانقلاب، وحتى القضاء فيتخذ ذريعة التأجيل حتى يضيع فرص الامتحانات على الطلاب. ويصف "غنيم" أن كل ذلك ما هو إلا محاولة لوقف الحراك الطلابي القوي الذي أربك المشهد الانقلابي، وفاجأه بقوة وصمود لم يكن يتخيله أو يتوقعه؛ ولذا فهذا الحراك سيتسمر لن توقفه أو ترهبه كافة تلك المحاولات لقمعه وإخافته، وهو ما تم ويتم بالفعل؛ فلم نرصد أن هناك طالبا بعد فصله جلس خائفا قلقا في بيته، بل الجميع مستمر ومتكاتف حتى إسقاط الانقلاب، والإفراج عن زملائهم المعتقلين والقصاص لكل من استشهدوا في المذابح المختلفة.

ولأن الأزهر كان له النصيب الأكبر في التعنت من قبل سلطات الانقلاب؛ وفيما يخص الطالبات بالذات، تقول آية فتحي -المتحدثة باسم اتحاد طلاب جامعة الأزهر-: إن الاحصاء الأخير قبل قرارات الفصل الجديدة كان بالنسبة للطالبات كالتالي: فصل نهائي بحق 23 طالبة، فصل سنتين 7 طالبات فصل سنة 29 طالبة، فصل ما بين أسبوعين إلى 10 أيام بحق 17 طالبة، هذا بخلاف 5 طالبات لم يصدر بحقهن أية أحكام في حين تم منعهن من دخول امتحانات الفصل الدراسي الأول.

تضيف: من الأهمية ذكر أنه من الطالبات المفصولات عاما وعامين؛ توجد 12 من بني سويف تم صدور قرار من القضاء الإدارى بإلغاء قرار الفصل بحقهن، في حين إدارة الكلية لم تنفذ حكم القضاء، وكذلك 11 طالبة من الزقازيق تم صدور قرار محكمة بإلغاء الفصل ولكن عميدة الكلية لا تزال تضع أسماءهن لدى الأمن لمنع دخولهن إلى الكلية، كذلك فقد شملت القرارات الفصل من المدينة الجامعية بحق 36 طالبة من المدنية بالقاهرة، و 17 أخرى بالمدينة فرع أسيوط.

أما ندى عبد الرحمن -المتحدثة باسم طلاب ضد الانقلاب جامعة الأزهر- فتقول: "كان الحراك الثوري للطلاب قويا منذ البداية، وفي القلب منه كان حراك الطالبات والذي مثل علامة وإشارة على حراك المرأة المصرية ورفضها للانقلاب، وهذا كان له ضريبة كبيرة لا بد من دفعها، ومن بينها تلك الإجراءات الانتقامية بحق طالبات الأزهر والتي تدل على أن طالبات الأزهر أذقن الانقلاب ما لم يكن يتوقعه من صمودهن وصلابتهن وقوة مواقفهن، خاصة أن المشكلة عند الطالبات لم تكن فقط الفصل من الجامعة، بل كذلك حالات فصل كثيرة من المدينة الجامعية وهو ما يعني تشريد طالبات من الصعيد ومن المحافظات المختلفة؛ بحيث بتن لا يعلمن إلى أين يذهبن بعد منع دخولهن المدينة الخاصة بهن، بل وإخراجهن من المدينة عن طريق الأمن، كل ذلك لا لشيء إلا لأنهن يطالبن بحق بلادهن في الحرية والعيش الكريم، والثأر للشهداء وتحرير المعتقلين، فكيف يكون جزاء مثل تلك الفتيات التشريد في الشوارع وهن في غربة بعيدا عن أهلهن. هذا بخلاف الفصل التعليمي من الجامعة وهي القرارات التي تتخذ بعشوائية واضحة، فمثلا هناك طالبات تم فصلهن من كلياتهن مدة عام أو عامين، ثم تفاجأ بقرار فصل نهائي بحقها يصدر من إدارة الجامعة، أي أن الجامعة تفصل طالبات أساسا مفصولات وممنوعات عليهن الدخول إلى الجامعة. فهذه الإجراءات تدل على مدى التخبط من ناحية، وتدل من ناحية أخرى على مدى الضغينة والحقد على طالبات يمثلن مستقبل البلاد.

وتضيف "ندى": إننا سنرد رسالة الانقلاب في وجوههم؛ فإذا كانت إجراءات الفصل تهدف إلى وقف مطالبتنا بحقوق بلادنا وزملائنا؛ فإننا سنتمر في تلك المطالبات المشروعة، ولن نتراجع عنها مهما حدث. فنحن الطالبات الآن نعلم أننا نحجز بمواقفنا أماكننا في مقاعد الشرف، فيما الانقلاب ومن عاونهم حجزوا أماكنهم في مقاعد المذلة والخزي.

وتؤكد "عبد الرحمن" أن الطالبات تستمر في الاتجاهين القانوني والثوري؛ في حين تتساوى مطالبهن تماما بين إلغاء قرارات الفصل، والإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء، وإسقاط إدارة جامعة الأزهر وشيخه، و كذلك إسقاط النظام الانقلابي برمته؛ فالمطالب جعبة واحدة ولا تراجع عن أي منها؛ بل لا يتقدم فيها طلب عن الآخر.

أما فيما يخص المسار القانوني، ففي القضية الأخيرة التي تنظر حاليا بحق الطالبات المفصولات-تتابع "عبد الرحمن"، حكم القاضي بتغريم جامعة الأزهر 800 جنيه عن كل طالبة مفصولة نظرا للأخطاء الفادحة في اتخاذ قرارات الفصل، وعدم اتباع الإجراءات التي نص عليها القانون قبل الإقدام على هذا القرار، ما يعني وضوح الإدانة للجامعة وجلاء مدى تعنتها وغبنها؛ ومع ذلك تم تأجيل الحكم في القضية، في موعد سوف يتجاوز بدء الامتحانات، مما يضيع على الطالبات فرصة دخول الكثير من الامتحانات.
وحول موقف الأهل من قرارات الفصل خاصة بحق الطالبات تقول "عبد الرحمن": "إن تلك القرارات بالفعل موجهة للأهل بالأساس لإخافتهم وإرهابهم، في حين أن نسبة كبيرة من الأهالي تتفهم ما يحدث وموقنين بأن عليهم وأبنائهم وبناتهم أن يتحملوا في سبيل قضية بلادهم الكثير؛ بل إن الفصل من الكليات من أبسط الأمور التي قد يتعرض لها الشباب حاليا، ولكن هذا لا يمنع وجود فئة أخرى من الأهالي يشعرون بأن مستقبل أبنائهم في خطر حقيقي، ومن ثم يبدءون في ممارسة ضغوط عليهم، ولكن من جانبنا نحن الطلاب نؤكد أننا عندما خرجنا في مسارنا الثوري لاسترداد شرعية بلادنا قد خرجنا بكامل إرادتنا وحريتنا ومؤمنين تماما بما نفعل، وعندما نشارك في الفعاليات نكون على يقين من أننا ممن الممكن أن نلقى الله وأن ننال الشهادة أو نتعرض للاعتقال؛ وبالتالي فمن اليسير علينا أن نتعرض لما هو أبسط من ذلك، وهو الفصل، فالطلاب لم يعد يقف في طريق حراكهم شيء؛ فليس بعد ما رأيناه بأعيننا من قتل زملائنا واعتقال وسحل وقنص واعتقال وقتل طالبات، فلا معنى الآن للتراجع بعد كل تلك الجرائم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.