ناشدت أسرة المعتقل عمر محروس عبدالرحمن، القابع داخل الحبس الانفرادي بسجن الفيوم، كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية وإضرابه عن الطعام رفضا للانتهاكات التي يتعرض لها وتتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان. إضراب عن الطعام ودان "مركز الشهاب لحقوق الإنسان" ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقل وذكر أنها بدأت منذ دخوله السجن، إذ تعرض للاعتداء البدني واللفظي، وقد رفض السجن عمل محضر بإضرابه عن الطعام رغم تعرضه للإغماء بما يمثل خطورة على حياته. وأشار المركز الحقوقي أن الضحية جرى إعادة تدويره على قضايا جديدة أكثر من مرة منذ حبسه قبل ثلاثة سنوات ونصف وحمل سجن الفيوم ومصلحة السجون المسئولية، وطالب بالإفراج الفوري عنه وجميع المعتقلين، وخاصة في ظل وباء كورونا. أنقذوا الفتيات كما دان عدد من المؤسسات الحقوقية إعادة تدوير إعادة تدوير تقوى ناصر عبدالله، ولؤية صبري الشحات، على ذمة قضية جديدة رقم 1054 لسنة 2020 بدلا من إخلاء سبيلهما حيث تم عرضهما على نيابة الانقلاب العليا للتحقيق معهما يوم 9 فبراير الجاري. ومؤخرا صدر قرار من محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بغرفة المشورة بمحكمة طره باخلاء سبيل تقوى عبدالناصر ولؤية صبري، بتدابير احترازية على ذمة القصية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا. كانت قوات أمن الانقلاب بالقاهره اعتقلت "تقوى" الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية، يوم الأحد 9 يونيو 2019، من داخل محطة مترو حلوان، وتعرضت للإخفاء القسري 17 يوما قبل ظهورها على ذمة "الأمل"، كما اعتقلت لؤية صبري، الطالبة بالفرقة الرابعة جامعة الأزهر، يوم 24 يونيو 2019 من منزلها الساعة الرابعة فجرا، وتم إخفاؤها قسريا، لتظهر على ذمة القضية الهزلية السابقة ومنذ ذلك الحين يتم تجديد حبسها. وجددت حركة "نساء ضد الانقلاب" المطالبة بالحرية للصحفية علياء عواد بالتزامن مع تأجيل قضية "كتائب حلوان" المعتقلة على ذمتها لجلسة 2 مارس 2021 لاستكمال المرافعات. و"علياء" مصورة صحفية، تم اعتقالها يوم 23 أكتوبر 2017 من معهد أمناء الشرطة، وهذه المرة الثانية التي تم فيها القبض عليها والمرة الأولى في 3 سبتمبر 2014 بقضية "كتائب حلوان" وتم إخلاء سبيلها يوم 28 مارس 2016، وتم التحفظ عليها خلال جلسة يوم 23 أكتوبر 2017، ومنذ ذلك الحين وهى تقبع في سجون العسكر في ظروف احتجاز مأساوية. وتؤكد العديد من المنظمات ومراكز حقوق الإنسان أن "علياء": ليست لها علاقة بالسياسة، وكل جريمتها أنها مصورة صحفية كانت تقوم بدورها المهني، وتم اعتقالها وتتعرض لسلسلة من الانتهاكات والجرائم منذ اعتقالها وتلفيق اتهامات لا صلة لها بها، مطالبين بسرعة حصولها على حقها فى العلاج المناسب والإفراج عنها. تنازل عن الجنسية كما طالبت بالحرية للمعتقلة الدكتورة نجلاء مختار، المعتقلة على ذمة القضية رقم 550 والتي تم الانتهاء من المرافعة الختامية فيها وحجزت للحكم يوم 12 إبريل المقبل. و نجلاء مختار يونس، تم اعتقالها من مطار القاهرة الدولي أثناء سفرها لأداء مناسك العمرة بتاريخ 2 سبتمبر 2018 في القضية رقم 1327 لسنة 2018. وأشارت إلى أن السيدة “نجلاء” تنازلت رسميا عن الجنسية المصرية من داخل محبسها؛ حيث تمتلك الجنسية الأمريكية أيضا، وطالبت بترحيلها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. إلا أن إدارة السجن تواصل التنكيل بها. فيتم منع الزيارة عنها منذ اعتقالها وحتى الآن، ورغم وفاة والدها في يونيو 2020 لم تسمح لها قوات امن الانقلاب بتوديعه أو حضور جنازته.