قال أحمد البقرى -رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر-: إن حال طلاب الجامعات كل يوم منذ الانقلاب ترديد الشهادة قبل الذهاب للجامعة والاستعداد للشهادة أو الاعتقال والملاحقة الأمنية والفصل، مضيفا أن الحراك الطلابى الآن ضد عسكرة الوطن، وإحكام العسكر قبضته على مقدراته. وأضاف البقرى -فى حواره للجزيرة مباشر مصر- أن عدد الشهداء بالجامعات المصرية ارتفع إلى 190 شهيدًا وما حدث بالأمس بجامعة القاهرة يبرئ الطلاب من تهم الانقلاب الباطلة بانتهاج العنف، حيث اعترف الصحفيون أن ما حدث بالجامعة اعتداء وجريمة تضاف إلى داخلية الانقلاب. وناشد البقرى وسائل الإعلام التأكد من أن سلطة الانقلاب لا تميز بين مؤيد للانقلاب ومعارض له، فقتلت الطلاب المعارضين، ووقتلت وأصابت الصحفيين المؤيدين. إبراهيم جمال -عضو حركة "طلاب ضد الانقلاب"- قال: إن قادة الانقلاب يظنون أن مشهد الدماء فى رابعة والنهضة سوف يردع الثوار ويجعلهم يعودون إلى بيوتهم ويؤثرون السلامة، مؤكدا أن الحركة الثورية يزداد إصرارها يوما بعد يوم رغم القتل والقمع الأمني. وأضاف جمال أن مشهد الدماء اليومى يزيد الشباب إصرارا على مواصلة الكفاح والحراك الثورى لكسر الانقلاب واسترداد حقوق زملائهم الشهداء، مضيفا أن الحركة مستمرة ومصرة على مواصلة الحراك الطلابى لاسترداد الحرية والوطن الذى اغتصبه العسكر لما يزيد عن 60 عاما. وتابع: عانينا كثيرا ورأينا واستطعمنا الحرية فى 25 يناير، ولن نقبل العودة للوراء أو يغيب أمل التغيير الذى حملناه فى 25 يناير، ولن نقبل أن يسلب هذا الوطن أمام أعيننا ونحن مكتوفي الأيدى، مضيفا أن الصف الثورى سيظل مستمرا رغم ما يكيده الانقلاب. بدورها قالت ريحانة -رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، فرع تفهنا الأشراف-: إن طالبات ضد الانقلاب نظمن فعالية صباح اليوم ضد الانقلاب، منددين بترشح عبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب للرئاسة والمجالس التأديبية للطلاب واعتقالهم، وانتهت منذ قليل، فيما تواصل حركة "طلاب ضد الانقلاب" فعالياتها حتى الآن. وأضافت ريحانة أن إدارة الجامعة منعت 8 طالبات من الدخول الأربعاء الماضي وتم تحويل 24 طالبة لمجلس تأديب منذ بداية الأسبوع واعتقلت قوات امن الانقلاب 6 طلاب من السكن الخاص فجر الأحد لمشاركتهم فى التظاهرات المناهضة للانقلاب. من جانبه، قال الكاتب الصحفي سليم عزوز إن استهداف الصحفيين من قبل سلطات الانقلاب متواصل من بداية الانقلاب وحتى الأن وكان أخرها الصحفي خالد حسين بجريدة اليوم السابع وصحفى أخر بجريدة صدى البلد وسبقهم الصحفية ميادة أشرف والحسينى أبو ضيف وأحمد عاصم ومصعب الشامى بجانب صحفىى الجزيرة المعتقلين. وأضاف عزوز أن سلطات الانقلاب حاولت إلصاق التهم فى كل مرة بجماعة الإخوان المسلمين إلا أنها فشلت فى ذلك واكتشف الجميع كذب وتضليل الانقلابيين، واضطرت داخلية الانقلاب للاعتراف بأن الزميلين كانا فى اتجاه الطلاب لكنها لا تدرى من أصابهم. وأوضح عزوز أن الانقلاب لا يريد للصحفيين ان ينقلوا ولو جزء من الحقيقة بدليل استهدافه لصحفيي جرائد ومواقع داعمة له، مطالبا بفتح تحقيق موسع فى جرائم الانقلاب بحق الصحفيين