توعدت حركة "نساء ضد الانقلاب" برد مزلزل فى حال عدم الافراج عن الطالبة بتول منصور بالصف الثاني الثانوى، التى اعتقلتها ميليشيات الانقلاب العسكري اليوم من مدرسة شبين الكوم الثانوية بنات. وأصدرت الحركة بيان جاء نصه كالتالى :" في مشهد من خسة والنداله قامت مها محمد رمضان ( مديرية مدرسة الثانوية بنات بشبين الكوم ) زوجة اللواء عبد الرحمن النجار بضرب الطالبه بتول منصور واستدعاء الشرطة لإعتقالها، وقام ظابط من داخليه الانقلاب بإحتجاز الطالبه داخل غرفة المديره وضربها وسحلها ونزع حجابها وتمزيق ملابسها ثم اقتيادها الي قسم شرطة شبين الكوم واعتقالها بحجة الكتابه علي جدارن المدرسة، في محاولة يائسه منهم باخماد روح الثوره عند الطلاب ولكن هيهات، فنساء مصر وبناتها اثبتوا انهم خط المعادله الصعب الذي سيسقط الانقلاب ويقسم شوكته" وأضاف البيان:" تحذر الحركة من التمادي في مثل هذه الجرائم وتأكد انها سترد علي ما حدث بكل قوه ولن يمر هذا الحدث مرور الكرام أبدًا، وتتوعد الحركة كل من تسول له نفسه إهانة بنات او نساء مصر بالقصاص بالمثل فلكم بنات ونساء، فاحذروا غضبتنا وانتظروا رداً مزلزل في القريب العاجل".