أعربت د. نادية مصطفى، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن سعادتها الكبيرة بقرارات الرئيس محمد مرسي، والتي أحال فيها كلا من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد، وتعيين المستشار محمود مكى نائبا للرئيس، مؤكدة أن فرحة الشعب بهذه القرارت لا تقل عن فرحتهم بفوز الرئيس في الانتخابات الرئاسية التي أحيكت فيها المؤامرات. وأضافت مصطفى، في اتصال هاتفي بفضائية "مصر 25 "، أن الجميع يتذكر الحملة الانتخابية للرئيس وما كان يحاك بها من تلاعب في إرادة الشعب، ومع ذلك أعلن فوز الرئيس محمد مرسي وانتصرت الإرادة المصرية، ولكن فرحتنالم تكتمل بسبب الإعلان الدستوري المكمل، إلا أن قرارات الرئيس أكملت فرحة الشعب برئيسه المنتخب. وقالت: إن هذه القرارت تؤكد أن الرئيس مارس صلاحياته بقوة واستطاع بسماحته وطول صبره وتدرجه واعتداله المعهود أن يوقف كل من يهدد أمن مصر، وأن الاعتصامات التي تنظم ضد هذه القرارات تدعو بالفعل لفتنة في الشعب المصري وانقلاب على الرئيس المنتخب". وشددت على أن مصر الثورة باقية، ومن يريد أن يصطف بجانبها ليحقق أهدافها من كافة القوى السياسية فالطريق أمامه، أما من يريد عكس ذلك فلا مكان له.