طرح تقرير صدر عن مجلس الشورى عددًا من المقترحات من أجل تحقيق السلامة والأمان على الطرق المصرية، خصوصا وأن عدد حوادث المرور التي شهدتها مصر تجاوزت 25 ألف حالة في عام 2010 وراح ضحيتها نحو 7700 قتيل، وأصيب أكثر من 40 ألفًا، مؤكدا أن أغلب أسبابها سلوكية. ولفت التقرير الصادر عن لجنة النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمجلسبعنوان " تحقيق الأمان على الطرق المصرية" إلى أن المسئولية عن حوادث الطرق تتوزع بنسبة 73% على السائق و22% على المركبة و75 .3% على العوامل الجوية و25 .1% على حالة الطريق. وأوضح التقرير أن هذا يعني أن السلوكيات السيئة ومخالفة التعليمات والقانون يمثل أكبر سبب للحوادث بنسبة 90%، وأيضا يزيد من الحوادث تعاطي المخدرات أثناء القيادة بالنسبة لسائقي الأجرة والنقل. ومن بين المقترحات التي قدمها التقرير لتحسين الحالة السلوكية لمستخدمي الطرق الاهتمام بتدريس منهج التوعية المرورية في جميع المراحل التعليمية، وتدعيم النشرات التلفزيونية والإذاعية الخاصة بالأحوال المرورية بخبير مروري يشرح للجمهور آداب القيادة الآمنة أو السلوكيات المرورية السليمة. كما تضمنت المقترحات الربط بين تنمية الوازع الديني لدى الشباب والذي يدعو للسلوكيات المنضبطة والإيجابية وبين سلوكيات استخدام الطرق، وإقامة معارض للتوعية المرورية داخل المدارس أو الجامعات والنوادي.