طالبت حركة "شباب اليسار" بالاسكندرية، بمنع رجال الدين الاسلامي والمسيحي من تشويه ثورة 25 يناير وثورات الربيع العربي وهي الثورة الام التي خرج الشعب للتصدي لفساد مبارك والحاشية والوزارات بسلمية مشيرة الى ان صوت الهتاف وحشود الجماهير السلمية في الميادين في جميع انحاء الجمهورية كان اقوي من صوت الرصاص وغدر النظام المستبد . وأضاف "يسار الإسكندرية" أن إعلاميى نظام مبارك قاموا بتشويه ثورة 25 يناير واطلاق تسربيات للنشطاء بدون اذن نيابة واطلاق قناة فلول لتشويه ثورة يناير ،وبعدها تم إصدار قانون التظاهر وقانون الارهارب وتم سلق الدستور الجديد الذي يرفضه كثير من الشعب لانه يخدم طبقة واحدة هي طبقة رأس المال ،بالإضافة إلى خروج قانون انتخابات الرئاسة بتحصين اللجنة العليا للانتخابات وهو قرار باطل غير دستورى وكل القوي الثورية ضده. وأشار الى أن إصرار النظام الحالي القمعي بقيادة عدلي منصور على تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات وخروج رجال الدين المسيحي والازهر والسلفين لتائيد ترشيح عبد الفتاح السيسي للرئاسة ضد مطالب ثورة 25 يناير . وطالبت الحركة بسرعة إصدار قرار جمهوري بمنع وتجريم تشويه ثورة 25 ينايرالمجيدة والافراج الفوري عن كافة المعتقلين السلميين والاطفال والبنات القصر وإصدار قرار جمهوري بمنع حديث الازهرر او الكنيسة في اي امور سياسية أو تأييد أي من المرشحين لان دستور مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة وإلغاء قانون التظاهر فورا لانه غير دستوري وإلغاء مادة التحصين في اللجنة العليا للانتخابات واعادة القانون الي دائرة الحوار المجتمعي . كما طالبت بوقف كل اشكال الانتهاكات والتعذيب داخل السجون والاقسام وفرض رقابة قضائية ولجان حقوقية خارج الحكومة وسرعة عزل محمد ابراهيم وزير داخلية الإنقلاب وتقديمه الي المحاكمة في قتل الثوار وسرعة الفصل في قضايا قتل المتظاهرين فى احداث 25 يناير وإصدر قانون الحد الادني والحد الاقصي للاجور وزيادة العاشات والتضامن الاجتماعي.