قالت إحدى المتظاهرات ، وهي زوجة لاحد المعتقلين الرافضين للانقلاب بمحافظة بورسعيد أنها تعرضت للاعتداء ونساء أخريات من قبل قوات الأمن و بلطجية اليوم الخميس بعد إنهاء تظاهرة لهن في محيط محكمة بورسعيد الابتدائية رفضا لاعتقال الأطفال وتعذيبهم في الأقسام ، واضافت أن قوات الأمن لاحقت عددا من النساء في الشوارع الجانبية واعتدت عليهن بالضرب وحاولت اعتقالهن إلا إنهن تمكن من الفرار وتم اعتقال محمد الخضيري لدفاعه عنهن كانت مليشيات الانقلاب العسكري الدموي قد قامت أمس بفض مسيرة بعد منتصف الليل كانت قد انطلقت من محيط مسجد الغفور الرحيم بحي الزهور واعتقلت 11 من رافضي الانقلاب بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 عاما و 17 وهم محمود محمد سمير ، محمود أحمد شلبى ، حمزة أحمد محمد عيسى ، صلاح الدين محمد شتات ، أحمد سامح محمد منصور ، أحمد محمد عبد الرحيم ، عمر جمال الطيب ، محمد فتحي السادات الحسيني ، شريف حسن هريدى ، أحمد عصام الدين جمعة ، يوسف إيهاب أبو ورده وتم اقتيادهم مليشيات الانقلاب إلى قسم شرطة الزهور حيث اكدت مصادر قيام قوات شرطة الانقلاب تعذيب المعتقلين و الاطفال وصعقهم بالكهرباء في مناطق حساسة من الجسد من جانبه حمل التحالف الوطني لدعم الشرعية ببورسعيد في بيان له مديرية امن بورسعيد ومأمور قسم الزهور وضباط القسم مسئولية سلامة هؤلاء المعتقلين . استنكر البيان منع قوات الانقلاب من دخول الطعام والملابس للاطفال المعتقلين في ظل الشتاء القارس وتساءل عن دور المنظمات الحقوقية وصمت النيابه العامة ببورسعيد عن الانتهاكات التي ترتكب يوما بعد يوم داخل الاقسام و المعتقلات https://www.youtube.com/watch?v=ZHNGKYsOkGA