كشف د. لطفى شاور المشرف على المحاجر البيطرية والتفتيش بالسويس عن وصول 14 ألف عجل جديد أمس السبت قادمة من أستراليا تحمل هرمونات أنثوية "مسرطنة " تصيب الرجال بالعقم وتحمل مواصفات الشحنة السابقة البالغة 16 ألف رأس من نفس بلد المنشأ. وقال شاور "للحرية العدالة": "إن هيئة الخدمات البيطرية أفرجت عن الشحنة بمعرفة د. يوسف ممدوح شلبى رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى مما يهدد صحة المصريين ويقضى على النسل بسبب الهرمونات الأنثوية التي تحتوي عليها الشحنة من العجول الإسترالية". من جانبه أشار د. سامى طه نقيب البيطريين أن الدولة العميقة التي تحوي فلول النظام السابق هي التي تسيطر على إدخال "الحيوانات المسرطنة"، لافتا إلى أن ضرورة التحرى حول ما يقال بشأن كبسولات مسرطنة تعطى للماشية قبل استيرادها ودخولها الأراضي المصرية يعد ضمن سياق مؤامرة لتدمير الثروة الحيوانية ويدخل ضمن ظواهر سيئة عديدة في الشارع المصري. وطالب بكيان كامل ومستقل يتم خلاله تجميع أجهزة الثروة الحيوانية، ويرأسه طبيب بيطري حتى تكون هناك رقابة حقيقية على ما يتم ذبحه أو استيراده من ثروة حيوانية. كانت وزارة الزراعة قد تحفظت على شحنة سابقة من العجول الإسترالية المهرمنة والمسرطنة يبلغ عددها 16 ألف رأس من العجول الأسترالية في الحجر البيطري بالسويس.